26-ديسمبر-2021

صورة تعبيرية (Getty)

 

لعلّ أصدق ما قيل عن الموت، هو ما ذهب إليه أمير الشعراء أحمد شوقي حين قال: "إِنَّما الموتُ مُنْتهَى كُلِّ حيٍّ.. لمْ يُصِبْ مالكٌ من المُلكِ خُلْداً - سُنَّةُ اللّهِ في العِبادِ.. وأَمرٌ ناطقٌ عن بقايهِ لنْ يُرَدّا". في عام 2021، فقدت تونس الكثير من شموعها الذين وإن انطفأ لهيبهم، ستبقى ذكراهم حيّة في قلوب من عرفوهم.

فقدت تونس الكثير من شموعها الذين وإن انطفأ لهيبهم، ستبقى ذكراهم حيّة في قلوب من عرفوهم.. بين سياسيين وفنانين وصحفيين ونقابيين ورياضيين ومفكّرين.. انتقى الموت ضحاياه بعناية وفق قدر محتوم

بين سياسيين وفنانين وصحفيين ونقابيين ورياضيين ومفكّرين.. انتقى الموت ضحاياه بعناية وفق قدر محتوم. نحاول هنا في إطار تثبيت ذكراهم، عرض الأسماء التي غيّبها الموت ولم تغب بالمقابل عن الذاكرة سنة 2021.

فقدت تونس من السياسيين:

  • النائب بالبرلمان مبروك الخشناوي

توفي يوم 7 جانفي/ يناير 2021، النائب بالبرلمان مبروك الخشناوي بإحدى المصحات الخاصة في العاصمة، بعد إصابته بفيروس كورونا، ويُذكر أن الخشناوي قد ترشّح للانتخابات التشريعية سنة 2019 مستقلاً قبل أن ينضم مؤخرًا إلى كتلة قلب تونس وهو من أصيلي معتمدية سبيطلة من ولاية القصرين.

  • النائبة بالبرلمان التونسي محرزية العبيدي

توفيت النائبة بالبرلمان التونسي محرزية العبيدي، يوم 22 جانفي/ يناير 2021، وفق ما أعلن عنه رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي في تدوينة نشرت على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وكانت العبيدي من القيادات السياسية البارزة في حركة النهضة، عدا تولّيها منصب نائبة أولى لرئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر، فضلًا عن كونها مترجمة ومحاضرة في عديد المجالات مثل التربية في المجتمعات متعددة الثقافات، المرأة، الدين والمجتمع.

  • الوزير والدبلوماسي ومحافظ البنك المركزي السابق الشاذلي العياري

توفي، يوم 28 جانفي/ يناير 2021، محافظ البنك المركزي السابق والوزير الأسبق والأستاذ الجامعي الشاذلي العياري في إحدى المصحات الخاصة بتونس العاصمة حيث كان الراحل يتلقى العلاج.

والفقيد خبير اقتصادي وسياسي ودبلوماسي تونسي. شغل خطة محافظ البنك المركزي التونسي منذ 24 جويلية/ يوليو 2012 إلى حدود فيفري/ شباط 2018، وقد تولّى في عهد الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة عدة حقائب وزارية.

  • المحامي والناشط السياسي حسن الغضبان

توفي، يوم 1 فيفري / شباط 2021، المحامي لدى التعقيب والناشط السياسي حسن الغضباني، بالمستشفى العسكري بعد إصابته بفيروس كورونا وتعكر حالته الصحية.

والغضباني هو أحد قامات المحاماة في تونس. درس الحقوق والعلوم السياسية بتونس، وزاول مهنة المحاماة لأكثر من 30 سنة.

  • النائب عن حركة النهضة مختار اللموشي

فقدت الساحة السياسية التونسية يوم 11 ماي/ آيار 2021، النائب عن حركة النهضة مختار اللموشي بعد صراع مع فيروس كورونا. بعد الثورة، كان اللموشي من النواب المؤسسين في المجلس الوطني التأسيسي ثم نائبًا بمجلس نواب الشعب.

  • المستشار البلدي والقيادي بالتيار الديمقراطي أحمد بوعزي

توفي، يوم 18 ماي/ آيار 2021، المناضل السياسي والقيادي بالتيار الديمقراطي والمستشار البلدي ببلدية تونس الدكتور أحمد بوعزي.

والفقيد هو أصيل ولاية القصرين، وهو دكتور في الهندسة الإعلامية وأستاذ جامعي وباحث. شغل سابقًا منصب عضو مكتب سياسي في التحالف الديمقراطي وكان قبل ذلك قياديًا بالحزب الديمقراطي التقدمي وقد انتُخِب في أكتوبر/ تشرين الأول 2017 عضوًا للمكتب السياسي للتيار الديمقراطي في مجلسه الوطني الخامس عشر.

  • المناضل الوطني والوزير السابق أحمد المستيري

فقدت تونس المناضل الوطني وأحد أبناء الحركة الوطنية من أجل الاستقلال وبناء الدولة أحمد المستيري، الذي توفي يوم 23 ماي/ آيار 2021، عن سن يناهز 95 سنة.

ويعتبر المستيري، أحد أبرز المناضلين الوطنيين زمن الاستعمار ومن بناة الدولة التونسية الحديثة بعد الاستقلال وأحد رموز المسار نحو الديمقراطية في تونس. وتقلّد الفقيد عديد المناصب الوزارية على غرار الدفاع والداخلية والعدل والمالية وأسس بعد ذلك حركة الديمقراطيين الاشتراكيين. وتم ترشيحه خلال الحوار الوطني سنة 2013 لترؤس الحكومة التونسية.

  • الناشط السياسي ومؤسس الحركة الشبابية "جيل جديد" مالك الصغيري

توفي، يوم 10 جوان/ يونيو 2021، الناشط السياسي ومؤسس الحركة الشبابية "جيل جديد" مالك الصغيري، وذلك إثر محاولته إنقاذ صديقه من الغرق.

والفقيد إعلامي وباحث اجتماعي وهو قيادي سابق في الاتحاد العام لطلبة تونس وعضو قيادة وطنية سابق للشباب بالحزب الديمقراطي التقدمي وهو أيضًا أستاذ تاريخ معاصر ومستشار لدى هيئات في الأمم المتحدة.

  • النائب بالبرلمان عن التيار الديمقراطي نزار المخلوفي

توفي القيادي بحزب التيار الديمقراطي والنائب عنه بالبرلمان التونسي نزار مخلوفي، يوم 8 جويلية/ يوليو 2021 إثر حادث مرور.

وورد في نعي الحزب أن "المرحوم ساهم في تأسيس الديمقراطية التونسية نائبًا في المجلس الوطني التأسيسي وعضوًا مؤسسًا في التيار الديمقراطي وتوفاه الأجل نائبًا في خدمة شعبه ووطنه عن دائرة القيروان". 

  • النائب السابق بالبرلمان ​​​​​​​الطيب المدني

توفي يوم 17 جويلية/ يوليو 2021 النائب السابق عن ولاية تطاوين الطيب المدني إثر صراع مع فيروس كورونا.

وكان الراحل نائبًا في البرلمان عن كتلة نداء تونس (ولاية تطاوين)، وذلك في الدورة البرلمانية 2014 ـ 2019. واشتغل الفقيد في مجال المحاماة، وكان رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير قد أكد أن النائب السابق توفي جراء إصابته بفيروس كورونا وذلك بعد أيام من وفاة والدته كذلك.

فقدت تونس من الفنانين:

  • الموسيقار أحمد عاشور

فقدت الساحة الفنية والموسيقية في تونس الموسيقار القدير أحمد عاشور الذي وافته المنية يوم 29 جانفي/ يناير 2021. ويعتبر الرّاحل من أبرز أعلام الموسيقى في تونس، وقد ساهم في تطويرها وفي خلق تقاليد جديدة للموسيقى السمفونية الوطنية.

وقاد أحمد عاشور الأوركستر السمفوني التونسي في الفترة الفاصلة بين 1979 و2011. وكان الرّاحل أوّل من أرسى تقاليد الحفل السمفوني في آخر خميس من كل شهر، وارتبط اسمه بمهرجان الجم الدولي للموسيقى السمفونية منذ انبعاثه في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي.

  • الكاتبة والمخرجة السينمائية التونسية مفيدة التلاتلي

توفيت الكاتبة والمخرجة السينمائية التونسية مفيدة التلاتلي، يوم 7 فيفري/ شباط 2021، بعد أن نالت شهرة كبرى في المجال السينمائي بفضل عملها كـ"مونتيرة" أولاً، قبل أن تتجه الراحلة فيما بعد إلى الكتابة واﻹخراج.

ونالت الفقيدة أيضًا اهتمامًا كبيرًا بعد إخراجها ﻷول أفلامها "صمت القصور" الذي شاركت في بطولته هند صبري، وحازت من خلاله على جائزة الكاميرا الذهبية من مهرجان كان السينمائي الدولي في عام 1994.

  • مديرة فضاء التياترو والمناضلة الحقوقية زينب فرحات

فقدت الساحة الثقافية والإبداعية والمناضلة الحقوقية زينب فرحات التي وافتها المنية يوم 18 ماي/ أيار 2021، بعد صراع مرير مع المرض العضال. وقد عدّت الفقيدة من أبرز القامات الفاعلة والمؤثرة في المشهد الثقافي، وهي مديرة فضاء "التياترو" الخاص رفقة زوجها الفنان والمسرحي توفيق الجبالي.

كما قدمت الفقيدة "إسهامات مميزة في مجالات البرمجة والتصرف الثقافي والتكوين ومرافقة أصحاب الأفكار والمشاريع الثقافية والفنية، عدا حضورها البارز في المجتمع المدني وصلب الهياكل المهنية والنقابية الناشطة في الميادين الإبداعية وعلاقاتها المتينة والمتميزة بالفاعلين الثقافيين والتقدير الذي تحظى به"، وهي من الناشطات المتميّزات في مجالات الحقوق الثقافية وحقوق المرأة.

  • الفنانة المسرحية دلندة عبدو

فقدت الساحة الثقافية والفنية، يوم 29 جوان/يونيو 2021، الفنانة المسرحية دلندة عبدو عن عمر ناهز 92 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.

والراحلة دلندة عبدو، واسمها الحقيقي خيرة الغربي هي ممثلة تونسية عرفها الجمهور في عديد الأعمال الكوميدية بشكل خاص، ولها مشاركات علقت بذاكرة التونسيين ونذكر منها سلسلة "هناني وحميداتو" مع الراحل رمضان شطا و"أمي تراكي" و "محل شاهد". كما شاركت الراحلة في العديد من الأعمال التلفزية على غرار مسلسل "الدوار" و"الخطاب على الباب" و"عنبر الليل" و"حكايات العروي".

  • الفنان الشعبي أشرف جرمانة

توفي، يوم 30 جوان/ يونيو 2021، الفنان الشعبي أشرف جرمانة الذي وافته المنية بعد صراعه مع فيروس كورونا.

ويعتبر الفنان الراحل من أبرز الوجوه الشابة في الفن الشعبي، وقدّم عددًا من الأغاني المعروفة منها أغنية "خاينة" التي نالت شهرة عربية.

  • الفنّان والممثل الكوميدي حمّادي غوّار 

فقدت الساحة الفنية الفنّان والممثل الكوميدي حمّادي غوّار الذي وافته المنية يوم 20 جويلية/ يوليو 2021 بعد صراع مع فيروس كورونا. والراحل هو خريج مدرسة الممثل بالمسرح الوطني التونسي في نهاية الثمانينات، وعمل مهندسًا مساعدًا بإحدى البلديات. وشارك الراحل في عدد هام من الأعمال  المسرحية على غرار "المحترف" لعادل الشريف و"زحف السوس" لعلي محسن العرفاوي. وخاض غمار التجارب التلفزية من خلال مشاركته في "الكاميرا الخفية " لرؤوف كوكة.

ثمّ شارك الفقيد في عدة أعمال كوميدية من بينها "سلوكيات" وسلسلتي "شورّب" و"الجاسوس" و"الزميل" مع الأمين النهدي و"هاذوكم" لعبد الحميد بوشناق. وقد أنتج "الكاميرا الخفية" لعدّة مواسم رمضانية.

  • الفنان والممثل كمال الدين الغانمي

توفي الفنان والممثل كمال الدين الغانمي يوم 21 جويلية/ يوليو 2021 بعد صراع مع المرض.

وقد عرف الفقيد بغزارة أعماله المسرحية والدرامية، حيث شارك في عدّة أعمال مسرحية ضمن جمعية النجاح المسرحي الباجي وجمعية الحبيب الحداد للمسرح بباجة وجمعية الأمل الجديد للمسرح بباجة، ونذكر من بينها "هذا علاش" و"رحلة إلى الملك" و"عنترة لا يموت مرتين" و"ناسك رحلوا " وغيرها.

  • الممثلة الإذاعية والتلفزية والفنانة منيرة بن عرفة

غادرتنا الممثلة الإذاعية والتلفزية الفنانة القديرة منيرة بن عرفة التي وافتها المنية يوم 19 أوت/ أغسطس 2021 بعد صراع طويل مع المرض عن سن تناهز الـ86 سنة.

والراحلة من مؤسسات فرقة التمثيل  للإذاعة التونسية، وانضمت إلى أسرة الإذاعة الوطنية سنة 1961، وشاركت بن عرفة في العديد من الأعمال التلفزية على غرار "جدّتي العزيزة" و"زوبعة في الفنجان" و"أمي تراكي" و"غادة" و"ريح المسك"، وفي مجموعة من الانتاجات الإذاعية مثل "هدية العيد" و"الشناب" و"القافلة تسير" و"ما بين الخيمة والعين" والمسلسل الإذاعي البوليسي "اختبر ذكائك". كما انضمت إلى المسرح الشعبي حيث كانت لها مشاركة في مسرحية "شكون يغلب النساء؟".

  • الفنانة التونسية "جوهرة الجنوب" صفوة

توفيت الفنانة التونسية صفوة، يوم 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021. وتعتبر الفقيدة (واسمها الحقيقي نبيهة الڨرڨوري) واحدة من أبرز الأصوات الفنية الجميلة في تونس، لقّبت بـ"جوهرة الجنوب" وكان لها حضور وبصمة في الساحة الفنية والثقافية منذ ظهورها في بداية الستينيات من القرن الماضي.

قدّمت عددًا مهمًا من الأغاني الناجحة منها "يا اللي ماشي للجزيرة" التي عرّفت بقيمة صوتها وتميّزه ولفتت أنظار الملحّنين إليها، ثم قدّمت عددًا من الأعمال منها "وطني" و"دبلج وحديدة" و"الدنيا لينا" و"الربيع جانا" و"نهارك فل صباح الخير" وغيرها من العناوين المميّزة.

  • الممثل التونسي توفيق البحري

فقدت الساحة الفنية، الممثل القدير توفيق البحري، الذي وافته المنية يوم 18 ديسمبر/كانون الأول 2021. والفقيد هو من أبرز الوجوه الفنية في مجال التمثيل في تونس، وقد راوح في مسيرته بين المسرح والتلفزيون والسينما.

ودخل الفقيد عالم الاحتراف مع فرقة مدينة تونس وشارك في العديد من الأعمال التلفزية والسينمائية التي لاقت الاستحسان ومنها سلسلة "شوفلي حل" وغيرها من الأعمال على غرار"الريحانة" و"ريح المسك" و"عربون "و"لون البركة" و"آخر فيلم" و"التلفزة جاية" و"أشجار النخيل" و"نهاية ديسمبر" و"بستاردو" و"عنبر الليل" و"ريحانة" و"ظفاير" و"قمرة سيدي المحروس" و"يعجبكشي" و"دار لوزير" و"ديبانيني" وغيرها من الأعمال.

فقدت تونس من المفكرين:

  • المؤرخ وأستاذ التاريخ الحديث والمعاصر محمد الهادي الشريف

فقدت الجامعة التونسية يوم 23 جانفي/ يناير 2021 مؤرخًا بارزًا هو العميد وأستاذ التاريخ الحديث والمعاصر محمد الهادي الشريف. وقد التحق الراحل بالجامعة التونسية عام 1967 حيث درّس التاريخ الحديث والمعاصر خاصة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتونس ودار المعلمين العليا بتونس. كما درّس كأستاذ زائر بعدة جامعات عربية وأجنبية.

ونشر الفقيد عديد المؤلفات من بينها "تاريخ تونس، من عصور ما قبل التاريخ إلى الاستقلال".

  • واضع أسس المدرسة التونسية لطب وجراحة المجاري البولية سعد الدين الزمرلي

فقدت الأسرة الطبية التونسية أحد أبرز أعلامها، وهو الأستاذ المبرز الدكتور سعد الدين الزمرلي واضع أسس المدرسة التونسية لطب وجراحة المجاري البولية، والذي وافاه الأجل يوم 26 مارس/ آذار 2021 عن عمر يناهز 91 سنة.

وأشرف الراحل على بعث القسم الجامعي لطب وجراحة المجاري البولية بمستشفى شارل نيكول سنة 1973 وعلى الانطلاق منذ سنة 1986 في نشاط أخذ وزرع الكلى. كما ساهم الفقيد في بعث الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان التي تولى رئاستها لأربع فترات نيابيّة وكان أول رئيس لها.

  • المؤرخ والمفكر هشام جعيط

فقدت الساحة الفكرية التونسية الجامعي والمؤرخ والمفكر هشام جعيط عن عمر ناهز 86 عامًا، بعد صراع مع المرض. والراحل هو حفيد يوسف جعيط الوزير الأكبر الخامس عشر في تونس (1908 - 1915) وابن أخ العالم والشيخ محمد عبد العزيز جعيط.

ويعدّ جعيط الأب المؤسس لدراسات الإسلام المبكر في الجامعة التونسية، وكان أول رئيس منتخب للمجمع التونسي العلوم والآداب والفنون "بيت الحكمة" سنة 2012، ومن بين مؤلفاته: الفتنة جدلية الدين والسياسة في الإسلام المبكر، الشخصية العربية الإسلامية والمصير العربي..

فقدت تونس من الرياضيين:

  • وفاة اللاعب والمدرب السابق أحمد المغيربي

توفّي، يوم 16 مارس/ آذار 2021، أحد رموز فريق الملعب التونسي واللاعب والمدرب السابق في النادي أحمد المغيربي، بعد صراع مع المرض وذلك عن عمر يناهز 74 سنة.

ولعب المغيربي كمدافع مع فريق الملعب التونسي ومع المنتخب الوطني التونسي، كما سبق له أن درّب الملعب التونسي وعدة نوادي تونسية أخرى، واشتهر خلال العشرية الأخيرة خاصة كمعلق رياضي بعديد القنوات التونسية.

فقدت تونس من الصحفيين:

  • الصحفي التونسي الفرنسي ومؤسس مجلة "جون أفريك" بشير بن يحمد

توفي، يوم 3 ماي/ آيار 2021، بشير بن يحمد وهو الصحفي التونسي الفرنسي المعروف ومؤسس مجلة جون أفريك، عن سن تناهز 93 عامًا، وذلك إثر إصابته بفيروس كورونا وبعد أن قضى فترة في أحد مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس منذ أواخر مارس/ آذار 2021.

بعد الاستقلال، عُيّن بن يحمد وزيرًا للإعلام في أول حكومة تونسية برئاسة الحبيب بورقيبة، وكان أصغر وزير فيها، إذ لم يكن عمره يتجاوز وقتها 28 عاماً، وقد عُرف بشير بن يحمد بتحليلاته السياسية وبتدريب عديد الصحفيين حول العالم وحافظ على مجلته التي حظيت بانتشار واسع، بشكل خاص في شمال إفريقيا وكامل القارة السمراء.

  • المصور الصحفي التونسي الحبيب هميمة

توفي يوم 21 سبتمبر/ أيلول 2021، المصور الصحفي التونسي الحبيب هميمة عن عمر 70 سنة بعد صراع طويل مع المرض.

وقد عايش هميمة تجارب نجوم الملاعب والمسارح والقاعات والمنابر السياسية والاقتصادية ومعارض الفنون التشكيلية ومحلات العروض الفنية. وكان يحظى باحترام وتقدير الجميع لمهنيته العالية ودماثة أخلاقه وروح الدعابة لديه. واقترنت بداياته مع أول مشاركة لتونس في كأس العالم لكرة القدم عندما تولى تغطية مشاركة المنتخب التونسي في مونديال الأرجنتين، ثم واصل الرحلة خلال أكثر من 4 عقود موثقًا للحظة ومرافقًا للأندية والمنتخبات التونسية.

فقدت تونس من النقابيين:

  • الأمين العام السابق للمنظمة الشغيلة عبد السلام جراد

توفي المناضل والأمين العام السابق للاتحاد العام التونسي للشغل عبد السلام جراد، يوم 31 ماي/آيار 2021. ويعدّ الفقيد من زعماء المنظمة الشغيلة، إذ انتُخب على رأسها في 21 سبتمبر/أيلول 2000، ثم أُعيد انتخابه في المؤتمر المنعقد في جربة سنة 2002 كما انتخب مرة أخرى سنة 2006. 

وترأس الفقيد المنظمة الشغيلة في 21 سبتمبر 2000، ثم أُعيد انتخابه في المؤتمر المنعقد في جربة سنة 2002 كما انتخب مرة أخرى سنة 2006.

 

اقرأ/ي أيضًا:

وجوه ومشاهير فقدتهم تونس سنة 2020.. وداعًا!

أسماء فقدتها الساحة التونسية خلال سنة 2019