
في نهاية سياسة ما بعد الثورة والديناميكية السياسية الجديدة في تونس
مرحلة ما بعد الثورة التي انتهت طبيعيًا في انتخابات 2019 ورسميًا في 25 جويلية 2021، كانت تتسم بحالة سياسية مميزة بقواعد وخصائص محددة

وحدة المدني والأهلي في انتفاضة مدينة قابس البيئية
أثار الحراك البيئي في قابس، حوله ردود أفعال مختلفة منذ انطلاقه تتراوح بين موقف التشكيك في مصداقيّة مطالبه ومشروعيتها وموقف الانتصار القوي له، أملًا في بيئة سليمة وهواء نقيّ

"النّساء الدّيمقراطيّات" وأخواتها
ليس سرًّا أنّ سعيّد ينظر إلى الأجسام الوسيطة كـ"عقبة أمام الإرادة الشّعبيّة"، فهو لا يُفوّت أيّ فرصة دون التّرويج لخطاب يستند لفكرة عبثيّة بأنّ الدّولة لا تحتاج إلى وسطاء، بل إلى "شعب موحّد" في "دولة ذات سيادة"

قابس.. صرخة ضد الإجرام البيئي واختبار لإرادة الدولة
الرئيس أكد أن قرار معالجة الأزمة في قابس تم اتخاذه سنة 2017، لكنه لم يوضح ما إذا كان هذا القرار سينفذ فعليًا كما يطالب الأهالي، كما لم يتطرق بشكل صريح إلى مطالب السكان الأساسية المتعلقة بتفكيك الوحدات الملوثة.

دروس هيئة 18 أكتوبر.. 20 عامًا على اشتباك مُلهم في تونس
"ربّما أن محنة المحاكمات السياسية وتصاعد بطش السلطة قد يدفع لاختراق شجاع مثلما كان عام 2005، ولكنه لم يتهيأ بعد.."

قابس.. فرصة ضائعة؟
الواقع في تونس يجعل من الملفّ البيئيّ أولويّة وطنيّة قصوى، لا ترفًا سياسيًا أو بندًا ثانويًّّا في برامج الحكومات.. لكن أمام صمت سلطة الأمر الواقع إزاء خطورة الوضع والدّفع بتعزيزات أمنيّة لاحتواء الغضب، لا يبدو أنّ قابس، بكلّ ما تمثّله من رمزيّة، اليوم، ستكون نقطة انطلاق لتحوّل بيئيّ وطنيّ شامل.




