27-أبريل-2021

خلال اتصال هاتفي جمعه بوزير الخارجية التونسية عثمان الجرندي

الترا تونس - فريق التحرير

 

عبّر وزير الشؤون الخارجية الفرنسي "جان إيف لودريان"، الثلاثاء 27 أفريل/نيسان 2021، عن مواصلة بلاده مساندة تونس في مساعيها لتخطي التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تعترضها، مؤكدًا دعم فرنسا لتونس في مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي ومختلف المؤسسات المالية المانحة حتى تتجاوز سريعًا الصعوبات الاقتصادية التي تمر بها.

جاء ذلك خلال اتصال أجراه معه وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، وفق بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية.

جدد عثمان الجرندي إدانة تونس للعملية الإرهابية البشعة التي استهدفت شرطية فرنسية في مدينة رامبوييه

ومثلت  المكالمة مناسبة تطرق خلالها الوزيران إلى العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وسبل مزيد دفعها والارتقاء بها في كافة المجالات. كما تبادلا وجهات النظر بخصوص عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وجدد عثمان الجرندي بالمناسبة إدانة تونس للعملية الإرهابية البشعة التي استهدفت شرطية فرنسية في مدينة رامبوييه، معبرًا عن دعم بلادنا لفرنسا في هذه الظروف الصعبة.

كما أكد رفض تونس المطلق لكافة أشكال التطرف والغلو مهما كانت مسمياتها وتحت أي دوافع كانت، معربًا عن الاستعداد لمواصلة التعاون بين البلدين وداخل المنظمات الدولية للتصدي لهذه الآفة، وفق ما جاء في نص البلاغ.

اقرأ/ي أيضًا: تونس تطلب رسميًا قرضًا من صندوق النقد الدولي

يذكر أن رجلًا كان قد قتل شرطية طعناً، الخميس الماضي، عند مدخل دائرة الشرطة في رامبوييه قرب باريس وقد قُتل المهاجم لاحقًا بعدما أُصيب بطلقات نارية من الشرطة، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية. 

وقد ذكرت ذات الوكالة، نقلاً عن الشرطة الفرنسية، أن المهاجم يحمل الجنسية التونسية ويبلغ 36 عامًا وهو غير معروف من قبل أجهزة الشرطة والاستخبارات الفرنسية، وهو مستقر بصفة قانونية في فرنسا.

وكانت وزارة الخارجية التونسية قد أكدت، في بلاغ نُشر السبت 24 أفريل/ نيسان 2021، أن "تونس تدين بشدة الجريمة الإرهابية الجبانة التي استهدفت شرطية فرنسية بمقر عملها بمدينة رامبوييه الفرنسية". وأكدت تونس أن "مثل هذه الأعمال المعزولة والشاذة لا يمكن تبريرها ولا تمت بصلة للدين الإسلامي الحنيف وتعاليمه السمحة، علاوة على تزامنها مع شهر رمضان المعظم، شهر البر والرحمة والتسامح".

بدوره، تقدم رئيس الحكومة هشام المشيشي، في بلاغ نشرته رئاسة الحكومة السبت، بتعازيه للشعب الفرنسي ولعائلة الضحية، وأعرب بهذه المناسبة الأليمة عن تضامن تونس الكامل مع الحكومة والشعب الفرنسي، مؤكدًا أن "الإرهاب أيًّا كانت خلفياته لن يستطيع أن يمس من إرادة الشعوب الحرّة في العيش المشترك والتسامح والتضامن فيما بينها".

وشدد رئيس الحكومة، في ذات البيان، على أهمية تضافر كل الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف والعنف والتوقّي من تداعياتهم الخطيرة على أمن واستقرار الدول والشعوب والتمسك بقيم التسامح والاعتدال والحوار كقيم مشتركة للإنسانية جمعاء.  

-------- أجرى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج, السيد عثمان الجرندي, اليوم الثلاثاء 27 أفريل 2021 اتصالا...

Publiée par ‎وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج‎ sur Mardi 27 avril 2021

 

اقرأ/ي أيضًا:

النيابة العمومية تتعهد بالبحث في شبهة تورط تونسي في قتل شرطية فرنسية

تونس تدين "بشدة" الجريمة الإرهابية التي استهدفت شرطية فرنسية