12-أكتوبر-2020

دعا إلى انعقاد طارئ لجلسة الهيئة

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكد عميد الهيئة الوطنية للمحامين التونسيين ابراهيم بودربالة، الإثنين 12 أكتوبر/تشرين الأول 2020، أن تونس تعيش اليوم مأساة وطنية بكل ما للكلمة من معنى، معتبرًا أن تداعياتها ستكون وخيمة ليس على المحاماة فقط بل على الشعب التونسي ككل.

بودربالة: إن كانت محامية تتعرض لمثل هذه الممارسات في مجلس للأمن، فماذا يحدث للمواطن العادي؟

وتساءل بودربالة، في مداخلة له على إذاعة "شمس أف أم"، "إن كانت محامية تتعرض لمثل هذه الممارسات في مجلس للأمن، فماذا يحدث للمواطن العادي؟".

وذكّر نقيب المحامين بأنه كان قد صرّح منذ الأول بأن هذه الحادثة منعزلة وأن هذا التصرف شاذ ولايقاس عليه، مستدركًا أن الشخص الذي قام بهذا الفعل يجب أن يلقى جزاءه ليكون عبرة لغيره.

وأضاف المحامي أنه قد وقع انتهاك حرمة وكرامة المحاماة والقضاء، متسائلًا كيف تقع محاصرة المحكمة من طرف عناصر أمنية حاملة للسلاح ويُترك قاضي التحقيق يوم الجلسة وحده في المحكمة من 14:30 إلى منتصف الليل، معتبرًا أنه من الطبيعي أن يخاف حاكم التحقيق على نفسه وسط حالة الرعب التي خلقوها.

نقيب المحامين: القضية أصبحت مسألة أمن قومي وسنتوجه إلى المنظمات الدولية لإماطة اللثام عما يحدث في تونس في حال لم تستجب إلينا الرئاسات الثلاثة

واعتبر بودربالة أن هذه القضية هي مسألة أمن قومي، متوجهًا برسالة إلى كل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب وأعضائه مفادها أن الوضع بات خطيرًا جدًا وخرج عن السيطرة بمثل هذه الممارسات التي ستكون عواقبها وخيمة على واقع الحريات في تونس.

وأشار بودربالة إلى أنه دعا إلى انعقاد طارئ لجلسة الهيئة ، مؤكدًا أنه في حال لم تستجب سلط القرار إلى صيحة الفزع التي أطلقها المحامون سيقع التوجه إلى المنظمات الدولية لإماطة اللثام عمّا يحدث في وطننا حيث أصبحت سلامة الشعب مهددة، وفق تعبيره.

 

اقرأ/ي أيضًا:

اعتبرت أنها تغوّلت واستبدت: جمعية المحامين الشبان تدعو إلى حل النقابات الأمنية

قضية اعتداء رئيس مركز على محامية: "حاسبهم" تنشر فيديو الاعتداء