الترا تونس - فريق التحرير
عبّرت حركة النهضة، وفق بيان أصدرته الخميس 2 ماي/أيار 2024، عن "تضامنها التام مع السجين جوهر بن مبارك، أستاذ القانون الدستوري والعضو القيادي في جبهة الخلاص الوطني في إضرابه عن الطعام تمسكًا بحقه في إطلاق سراحه وإطلاق سراح كل المعتقلين في ما يعرف بقضية (التآمر) بعد انتهاء مهلة الاحتفاظ التي تجاوزت الأربعة عشر شهرًا"، وفقها.
حركة النهضة: نحمّل السلطة مسؤولية ما يمكن أن ينجر عن الإضراب الوحشي من خطر على صحة جوهر بن مبارك وحياته ما دامت مصرّة على عدم الاستجابة لمطالبه ومطالب بقية المعتقلين
وأكدت الحركة على "تحميل السلطة مسؤولية ما يمكن أن ينجر عن الإضراب الوحشي من خطر على صحة جوهر بن مبارك وحياته ما دامت مصرّة على عدم الاستجابة لمطالبه ومطالب بقية المعتقلين".
كما جدّدت النهضة، مطالبتها بـ"غلق ملف الاعتقالات السياسية والمبادرة بإطلاق سراح المعتقلين وتهيئة البلاد لاستقبال الاستحقاق الانتخابي الرئاسي لسنة 2024 وتمكين التونسيين من التعبير عن إرادتهم الحرة في انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة وشفافة" وفقها.
حركة النهضة: نطالب بغلق ملف الاعتقالات السياسية والمبادرة بإطلاق سراح المعتقلين وتهيئة البلاد لاستقبال الاستحقاق الانتخابي الرئاسي لسنة 2024
وفي سياق متّصل، عبّرت الحركة كذلك عن "تضامنها مع المحامين في إضرابهم دفاعًا عن الحقوق والحريات واستقلالية القضاء، فضلًا عن تضامنها التام مع العميد شوقي الطبيب المضرب عن الطعام والمعتصم بدار المحامي".
وحيا بيان المكتب التنفيذي لحركة النهضة، "كل المعتقلين المضربين تضامنًا مع المناضل جوهر بن مبارك وتمسكًا بإطلاق سراحهم"، مسجّلة "بكل إكبار، صمود عائلات المعتقلين وتضحياتهم".
وفي السياق نفسه، شدّد الحزب على أن "تونس في حاجة ماسة وملحّة إلى تغيير السياسات والتداول السلمي على المسؤوليات وتنافس البرامج وعرض البدائل وتنقية المناخات وأخلقة الحياة السياسية" وفق البيان الممضى من أمين عام الحركة، العجمي الوريمي.
حركة النهضة: تونس في حاجة ملحّة إلى تغيير السياسات والتداول السلمي على المسؤوليات وتنافس البرامج وتنقية المناخات وأخلقة الحياة السياسية
كما عبّرت حركة النهضة، في سياق آخر، عن "تقديرها لانخراط الطلبة التونسيين في مختلف الجامعات في الحراك الطلابي العالمي الداعم لحق الشعب الفلسطيني والداعي إلى إيقاف الحرب ورفع الحصار عن قطاع غزة والتعجيل بإنهاء الاحتلال والاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس وبسيادة الشعب الفلسطيني على أرضه وثرواته ومقدساته".
واعتبرت النهضة أن الحركة الطلابية ومنظماتها وتياراتها "تجدد بهذه الهبة النضالية أمجادها في دعم حركات التحرر واستعادة دورها في طليعة القوى الحية المناضلة من أجل الكرامة والحرية".
