16-يونيو-2023
جيرالد دارمانين ونانسي فيسر

ستكون هذه الزيارة يومي الأحد والاثنين 18 و19 جوان 2023 (Christophe PETIT TESSON/ أ.ف.ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

من المنتظر أن يؤدي وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين ونظيرته الألمانية نانسي فيسر، الأحد والاثنين 18 و19 جوان/يناير 2023، زيارة إلى تونس من أجل عقد لقاءات في علاقة بملف الهجرة غير النظامية، وفق نقلته وكالة الأنباء الفرنسية الجمعة 16 جوان/يونيو عن مصدر من الوفد المرافق للوزير الفرنسي.

من المنتظر أن يؤدي وزير الداخلية الفرنسي ونظيرته الألمانية زيارة إلى تونس يومي 18 و19 جوان بخصوص ملف الهجرة غير النظامية وسيلتقيان بشكل خاص الرئيس قيس سعيّد ووزير الداخلية كمال الفقي

ومن المرتقب أن يصل الوزيران إلى تونس العاصمة بعد ظهر الأحد، ليغادرا بعد ظهر اليوم التالي، وفق المصدر ذاته الذي أكد أن الهدف من هذه الزيارة هو "تعزيز التعاون بين فرنسا وألمانيا وتونس، فيما يتعلق بالاتحاد الأوروبي".

وذكرت الوكالة الفرنسية أن الوزيرين سيلتقيان بشكل خاص بالرئيس التونسي قيس سعيّد ووزير الداخلية التونسي كمال الفقي".

 

 

يذكر أنّ رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أدت الأحد 11 جوان/يونيو 2023، زيارة إلى تونس رفقة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته.

وهي الزيارة الثانية إلى تونس في ظرف أسبوع واحد بالنسبة إلى جورجيا ميلوني التي تمحورت لقاءاتها مع الرئيس التونسي قيس سعيّد حول ملفين أساسيين وهما ملف الهجرة غير النظامية، وملف المفاوضات التونسية مع صندوق النقد الدولي.

تشهد تونس خلال الفترة الأخيرة تتالي زيارات مسؤولين أوروبيين للتداول حول ملف الهجرة غير النظامية وبحث سبل التصدي لها آخرها زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية رفقة رئيسي وزراء إيطاليا وهولندا

وأكدت جورجيا ميلوني، الخميس 15 جوان/يونيو 2023 في مؤتمر صحفي مشترك في مقر رئاسة الوزراء الإيطالية بروما،  أن "البيان المشترك المعتمد مع الرئيس التونسي قيس سعيّد هو نتيجة ممتازة وتمهيد للتوصل إلى اتفاق بين تونس والاتحاد الأوروبي"، في إشارة إلى زيارتها الأسبوع المنقضي إلى تونس مع رئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير لاين" ورئيس الوزراء الهولندي "مارك روته".

يشار إلى أنه خلال الفترة الأخيرة، تعددت اللقاءات والاتصالات بين مسؤولين أجانب خاصة من إيطاليا وفرنسا والولايات المتحدة لتباحث ما قالوا إنه دعم تونس للحصول على قرض صندوق النقد الدولي إضافة إلى تمويلات أخرى وقدروا أن الاقتصاد التونسي مهدد بالانهيار وهو ما تلتزم السلطات التونسية الصمت إزاءه.

وتقود إيطاليا جهودًا لافتة للتوصل إلى اتفاق سريع خشية تدفق المزيد من المهاجرين إلى شواطئها في حال شهدت الأوضاع الاقتصادية في تونس تراجعًا أكبر، كما تقول.