الترا تونس - فريق التحرير
أفاد عضو الجامعة التونسية للنزل، جلال الهنشيري، بتاريخ 7 أوت/ أغسطس 2022، أنّ توافد السياح الجزائريين في هذا الموسم السياحي "لا يزال متواضعًا بصفة كبيرة للغاية، وقد تأخر قدومهم، إذ تم فتح الحدود بين البلدين يوم 15 جويلية/ يوليو الفارط" وفقه.
عضو بالجامعة التونسية للنزل: أكبر سوق في الموسم السياحي الحالي في الليالي المقضاة بالنزل التونسية، هي السوق الداخلية
وتابع الهنشيري في تصريحه لإذاعة "الديوان أف أم" (محلية)، أنّ "السنة الفارطة كانت السوق الجزائرية هي أكبر سوق حلّت بتونس بحوالي 2.5 مليونًا، لكن أكبر سوق في الموسم السياحي الحالي في كل النزل التونسية، هي السوق الداخلية"، وفقه.
وقال عضو الجامعة التونسية للنزل: "هناك تقدم ممتاز للسياحة الداخلية التي احتلت المرتبة الأولى في الليالي المقضاة، إذ تجاوزت الحجوزات الجزائرية"، مضيفًا أنّ الحجوزات الداخلية تلتها حجوزات من أوروبا وخاصة فرنسا، ثم السياح من ليبيا.
عضو بالجامعة التونسية للنزل: قطاع السياحة هو أكبر قطاع يتأثر بتغيّر الأوضاع العامة بالبلاد ولهذا يجب أن يكون هناك توجه سياسي واضح له
وأشار جلال الهنشيري إلى أنّ "هذا الموسم السياحي يعتبر من أصعب المواسم السياحية على تونس، لكن من الجيّد أننا لم نخرج من السوق، إذ مازالت تونس مطلوبة من قبل السياح، وتعتبر بلاد ما سياحية، إن كانت 50% من معاملاتها السياحية داخلية ومع الأجوار" وفق قوله.
واعتبر الهنشيري أنّ اليد العاملة ذات الكفاءة غير متوفرة، فضلًا عن تعطّل التكوين والتأهيل، وقال: "يجب أن يكون هناك توجه سياسي واضح لقطاع السياحة"، لافتًا إلى أنّه أكبر قطاع يتأثر بتغيّر الأوضاع العامة بالبلاد، وفقه.
وتحدّث عضو الجامعة التونسية للنزل عن التكاليف التي ترتفع بصفة كبيرة، لافتًا إلى أنّ أكبر سوق هي العائلات، وبالتالي فالسياحة مرتبطة أساسًا بالعطل المدرسية.
