17-سبتمبر-2021

قيس سعيّد لدى تكليفه رضا غرسلاوي بتسيير وزارة الداخلية بتاريخ 29 جويلية 2021

 

الترا تونس - فريق التحرير



أكد رئيس الجمهورية قيس سعيّد الجمعة 17 سبتمبر/ أيلول 2021، أنّه أعلم المكلف بتسيير وزارة الداخلية رضا غرسلاوي، بأن لا يتمّ منع أي شخص من السفر إلّا إذا كان موضوع بطاقة جلب أو إيداع بالسجن أو تفتيش، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية.

تعليمات من رئيس الجمهورية للمكلف بتسيير الداخلية أن "لا يتمّ منع أي شخص من السفر إلّا إذا كان موضوع بطاقة جلب أو إيداع بالسجن أو تفتيش"

وجاء في بلاغ رئاسة الجمهورية المنشور على صفحتها بموقع فيسبوك، أنّ "رئيس الدولة شدّد على أن يتمّ ذلك في كنف الاحترام الكامل للقانون والحفاظ على كرامة الجميع ومراعاة التزامات المسافرين بالخارج".

وقال البلاغ إن "ما يُروّج من سوء المعاملة هو من محض افتراء من لم يكفهم الافتراء في الأرض بل يريدون الافتراء حتى وهم في الأجواء" وفق نص البيان.

ويشار إلى أنّ منظمة العفو الدولية قد أكدت في بيان نشرته بتاريخ 26 أوت/ أغسطس 2021، أنّ الرئيس التونسي قيس سعيّد، استخدم على نطاق واسع في الشهر الأول منذ توليه سلطات استثنائية، "حظر السفر التعسفي" في تونس خارج الأطر القضائية، ودعته إلى احترام حق التونسيين في حرية التنقل، وذلك بعد أن أعلن سعيّد في 23 أوت/أغسطس، تمديد التدابير الاستثنائية الخاصة بتعليق عمل البرلمان ورفع الحصانة عن أعضائه "حتى إشعار آخر".

ويذكر أنّ نوابًا بالبرلمان التونسي، قد طالبوا في بيان مشترك بتاريخ 1 سبتمبر/ أيلول 2021، بتحديد مدة الإجراءات الاستثنائية التي أعلن عنها الرئيس قيس سعيّد والتعهد بإرجاع الحياة الديمقراطية إلى تونس. ودعوا للرفع الفوري لإجراءات منع السفر ولقرارات الإقامة الجبرية التعسفية وغير القانونية وإيقاف محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري.

اقرأ/ي أيضًا: نائب عن ائتلاف الكرامة: وقع منعي من السفر للمرة الثانية دون توضيح الأسباب

وكان رئيس مجلس الأعمال التونسي الإفريقي أنيس الجزيري قد أشار الأحد 12 سبتمبر/ أيلول 2021، في السياق نفسه، إلى أنّ "ما يحدث في المطار من إهانات لرجال الأعمال غير مقبول وغير معقول" متسائلًا في تدوينة نشرها على حسابه بفيسبوك: "أين منظمة الأعراف؟".

وأشار الجزيري إلى أنه يتفهم الإجراءات الاستثنائية لمدة محدودة من الزمن، لكنه لا يفهم عدم تحديد قائمة بالفاسدين والمتابعين قضائيًا إلى الآن، وقال: "نساند مساندة مطلقة الحرب على الفاسدين، لكن هاته المعاملات المشينة.. دون تمييز ووضع جميع رجال الأعمال في سلّة واحدة على أنهم فاسدين ومتهمين إلى أن يقع التثبت في براءتهم بطريقة عشوائية لم تعد مقبولة" حسب قوله.

 

اقرأ/ي أيضًا:

محام: إخضاع ابن غازي الشواشي المقيم بفرنسا إلى الاستشارة الحدودية

نواب يطالبون بتحديد مدة الإجراءات الاستثنائية وإرجاع الحياة الديمقراطية