23-يوليو-2022
جبهة الخلاص احتجاجات

نجيب الشابي: متمسكون بتشكيل حكومة إنقاذ والذهاب إلى انتخابات رئاسية وتشريعية سابقة لأوانها (فيسبوك)

الترا تونس - فريق التحرير

 

نظّمت جبهة الخلاص الوطني، السبت 23 جويلية/ يوليو 2022، مسيرة وطنية، كما أطلقت عليها، انطلقت من ساحة الجمهورية (الباساج) لتصل إلى المسرح البلدي بالعاصمة، من أجل "رفضِ مسارٍ عبثيّ يقود تونس بخطى ثابتَة نحو مزيد من الفقرِ والتخلّف والقمع والتباغُض.." وفق نص الدعوة للمسيرة.

رئيس جبهة الخلاص الوطني: لم يكفّ سعيّد منذ 25 جويلية 2021 عن هدم المؤسسات واغتصاب السلطات واقتياد الأحرار أمام المحاكم العسكرية والمدنية

وتخلّلت هذه المسيرة المتبوعة بوقفة أمام المسرح البلدي، عدّة شعارات رفعها المتظاهرون، من بينها: "حريات حريات، دولة البوليس وفات"، "يسقط جلّاد الشعب، يسقط حكم البوليس"، "لا استفتاء لا استشارة، فلوس الشعب مشات خسارة"، "يسقط يسقط الانقلاب"، "وحدة وحدة وطنية ضد الهجمة الشعبوية".. وغيرها.

 

 

وأكد رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي، في كلمة ألقاها أمام المتظاهرين، أنّ الرئيس التونسي قيس سعيّد، "لم يكفّ منذ 25 جويلية/ يوليو 2021، عن هدم المؤسسات واغتصاب السلطات واقتياد الأحرار أمام المحاكم العسكرية والمدنية" وفقه.

وتابع الشابي: "لن نسكت أمام ما أقدم عليه سعيّد من مسار انفرادي انعزالي لهدم الدستور وخلق دستور يريد العودة بتونس إلى ظلمات الاستبداد والحكم الفردي، وها نحن نرى صندوق النقد الدولي يهرع لنجدة الحكومة ببعض المال، ونحذر من أن الإجراءات التي يطلبها الصندوق لها كلفة اجتماعية باهظة".

 

 

كما جدّد رئيس جبهة الخلاص الوطني، التأكيد على أنّ برنامج الإنقاذ يمرّ بالضرورة عبر "تشكيل حكومة إنقاذ والذهاب إلى انتخابات رئاسية وتشريعية سابقة لأوانها، وسنواصل نضالنا لتحقيق هذا البرنامج" وفق وصفه.

المحتجّون طالبوا بمقاطعة الاستفتاء واصفين هيئة الانتخابات بـ"هيئة التزوير والتدليس"

يشار إلى أنّ المحتجّين طالبوا بمقاطعة الاستفتاء المزمع تنظيمه يوم 25 من الشهر الجاري، واصفين هيئة الانتخابات بـ"هيئة التزوير والتدليس"، كما رفعوا شعارات تدعو إلى "رفع اليد عن السلطة القضائية".

 

 

 

وكانت جبهة الخلاص الوطني (مجموعة أحزاب ونشطاء وحقوقيين من المعارضة ومن ضمنهم حركة النهضة) قد دعت للمُشاركة في ما أطلقت عليه "مسيرة وطنية"، يوم السبت 23 جويلية/يوليو 2022 على الساعة 10 صباحًا، تنطلقُ من ساحة الجمهورية "الباساج" في اتجاه المسرح البلدي وسط العاصمة التونسية، وذلك "انتصارًا لقيم الحريّة ودفاعًا عن مكتسبات الحرية والديمقراطية"، وفقها.