26-أبريل-2024
حركة النهضة التونسية

حركة النهضة: ملف الهجرة غير النظامية "مسألة أمن قومي"

الترا تونس - فريق التحرير

 

أصدر المكتب التنفيذي الموسع لحركة النهضة، الخميس 25 أفريل/نيسان 2024، بيانًا دعا فيه إلى "إطلاق السراح الفوري للمعتقلين السياسيين الذين تجاوز إيقافهم المدة القانونية" واعتبر أنّ "بقاءهم في السجن يعدّ احتجازًا قسريًا"، وفق البيان الممضى من الأمين العام للحركة، العجمي الوريمي.

حركة النهضة: نتضامن مع قناة الزيتونة والعاملين فيها وخاصة الإعلامي حسين بن عمر وعائلته وسامي الصيد مدير القناة إثر إحالتهما من طرف النيابة العمومية

كما عبّر بيان حركة النهضة عن "التضامن مع قناة الزيتونة والعاملين فيها وخاصة الإعلامي حسين بن عمر وعائلته وسامي الصيد مدير القناة إثر إحالتهما من طرف النيابة العمومية"، داعيًا إلى "وضع حد لملاحقة الصحفيين والإعلاميين طالما تقيدوا بأخلاقيات المهنة ورسالتها ودافعوا عن صحافة حرة في خدمة المواطن والديمقراطية".

وفي سياق مختلف، نبّهت النهضة إلى "تفاقم المخاطر المنجرة عن تدفقات الهجرة من جنوب الصحراء ودول الساحل ومناطق الحرب والنزاع في ظل غياب استراتيجية وطنية ومقاربة مشتركة بين دول الإقليم ودول ضفاف المتوسط"، واعتبرت ملف الهجرة غير النظامية "مسألة أمن قومي"، وفقها.

حركة النهضة: ندعو إلى وضع حد لملاحقة الصحفيين والإعلاميين طالما تقيدوا بأخلاقيات المهنة ورسالتها

وأشار البيان إلى أنّ المكتب التنفيذي الموسع للحركة، "يتفهم مخاوف التونسيين في مناطق التركيز والتجمع لآلاف المهاجرين في غياب المرافق الضرورية والخدمات الأساسية، منبهًا إلى "عدم إغفال أي بُعد من أبعاد المشكلة خاصة البعدين الإنساني والأمني".

وقد سجّل الحزب، ما وصفها بـ"الحركية التي أحدثها اللقاء التشاوري الثلاثي (الجزائر وتونس وليبيا)، مؤكدًا على "توسيع ذلك لباقي دول الفضاء المغاربي وتفعيل مؤسسات الاتحاد واستئناف مسار البناء المغاربي استجابة لتطلعات شعوبه في الوحدة والتنمية والديمقراطية".

حركة النهضة: ندعو للضغط الدولي على حكومة الحرب كي تتراجع عن اقتحام مدينة رفح والجنوح إلى التفاوض من أجل إنهاء العدوان والانسحاب الشامل من غزة

وقد أبدت النهضة في إطار آخر، رفضها المبدئي "توسيع الكيان الصهيوني رقعة الحرب الدائرة في غزة تغطية على فشله وهزيمته أمام المقاومة الباسلة"، داعية للضغط الدولي على حكومة الحرب كي تتراجع عن اقتحام مدينة رفح والجنوح إلى التفاوض من أجل إنهاء العدوان والانسحاب الشامل من غزة وقبول صفقة تبادل الأسرى وإعمار غزة، وفقها.

وعدّ الحزب أنّ "الرد الإيراني على استهداف سفارة جمهورية إيران الإسلامية في دمشق ردًا مشروعًا ورسالة مضمونة الوصول للمعتدي الصهيوني حتى لا يتمادى في خرق القانون الدولي والاستهتار بأمن المنطقة وبسيادة دولها"، داعيًا العواصم الإسلامية للتضامن فيما بينها دعما لحق الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال وجرائمه، وفق نص البيان.