07-أغسطس-2022
فلسطين جبهة الخلاص

جبهة الخلاص الوطني: نشيد بـ"المقاومة البطولية للشعب الفلسطيني" (صورة أرشيفية/ ياسين القايدي/ الأناضول)

الترا تونس - فريق التحرير

 

دعت جبهة الخلاص الوطني، وفق بيان أصدرته الأحد 7 أوت/ أغسطس 2022، "كلّ القوى الوطنية التونسية، إلى أن تجسّد وحدة الشعب التونسي الراسخة إلى جانب فلسطين، بتسيير تحركات موحّدة وعاجلة نصرةً للمقاومة وتنديدًا بالعدوان الغاشم على غزّة" وفقها.

جبهة الخلاص الوطني: ندين سياسة التطبيع التي هرولت إليها بعض الدول العربية، وهي لن تخلف سوى الخزي والعار للأنظمة التي أقدمت عليها

وأدانت جبهة الخلاص (معارضة)، ما وصفتها بسياسة التطبيع التي تهرول إليها بعض الدول العربية، وعدّتها "طعنةً في ظهر الشعب الفلسطيني الشقيق والتي لن تخلف سوى الخزي والعار للأنظمة التي أقدمت عليها ولن تؤثر في شيء على مسيرة الشعب الفلسطيني الزاحفة نحو الحرية والاستقلال" حسب البيان.

وقد تقدّمت جبهة الخلاص الوطني "بأسمى عبارات المواساة للجرحى والمُصابين" متمنيّة لهم الشفاء العاجل، مُدينة بشدة "هذا العدوان الغاشمَ الذي ينضافُ إلى السجل الدموي لجرائم الكيان الصهيوني الذي كبّد الشعب الفلسطيني أنواع العذاب من تَقتيل وتروِيع وتهجير على مدى 70 عامًا في انتهاكٍ صارخ للشرائع، ووسط تواطؤ وصمتٍ من قبل المُنتظم الدولي".

جبهة الخلاص الوطني: عدوان غاشم ينضاف إلى السجل الدموي لجرائم الكيان الصهيوني وسط تواطؤ وصمت من قبل المنتظم الدولي

وأشادت الجبهة بـ"المقاومة البطولية للشعب الفلسطيني التي لم تنفك يومًا منذ قيام الاحتلال الإسرائيلي والتي جلبت له تأييد ومناصرة كلّ أحرار العالم وأثبتت أن الاحتلال لن يعرف الراحة ولا الاستقرار ولا الدوام حتى يسترجعَ الشعب الفلسطيني حقُوقه كاملةً على أراضيه المحتلة ويقيم دولتهُ المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

وجاء في نص بيان جبهة الخلاص الوطني، الذي أمضاه رئيسها أحمد نجيب الشابي، أنّ الجبهة "تشدّ على أيادِي المقاومة الباسلة بغزة التي تصنعُ المعجزات تحت الحصار الجائر رغم الحروب العدوانية المُتكررة على مدى السنوات الماضية".

ويأتي بيان الجبهة إثر "إقدام الكيان الصهيوني الغاصب على شنّ عدوان جديد على قطاع غزّة مُستهدفًا قادة المقاومة الفلسطينيّة والمبانِي السكنيّة مُخلفًا العديد من الشهداء والجرحى، من بينهِم الشهيد تيسير الجعبري القياديّ بالجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي" حسب البيان.

 

 

وكانت وزارة الخارجية التونسية قد أدانت، مساء الجمعة 5 أوت/أغسطس 2022، عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر الذي أسفر عن سقوط عدد من الشهداء من بينهم أطفال وإصابة عشرات الجرحى.

ودعت الخارجية التونسية، في بيان، المجموعة الدولية إلى تحمّل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية إزاء الشعب الفلسطيني، مؤكدة ضرورة توفير الحماية الدّولية اللازمة له والتصدي لجرائم المحتل ومنعه من التصرف كقوة فوق المحاسبة وفوق المواثيق الأممية.

وأكدت التزامها الثابت بمواصلة دعم الحق الفلسطيني غير القابل للسقوط بالتقادم إلى حين انتهاء الاحتلال وإقامة الشعب الفلسطيني لدولته المستقلة وعاصمتها القدس، وفق ذات البيان.

ويشار إلى أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن عصر الجمعة، 5 أوت/ أغسطس الجاري، عن إطلاق عدوان عسكري على قطاع غزة أطلق عليه اسم "بزوغ الفجر" استهله بعملية اغتيال قائد لواء الشمال في الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي سرايا القدس تيسير محمود الجعبري، بالإضافة إلى استهداف قادة ميدانيين ومواقع تدريب. وأسفر العدوان الإسرائيلي عن استشهاد عديد الفلسطينيين.

وتأتي العملية العسكرية الحالية، في أعقاب اعتقال القيادي في الجهاد الإسلامي بسام السعدي من مخيم جنين، وما تلاه من استنفار إسرائيلي على حدود قطاع غزة استمر لمدة 4 أيام، قبل أن تقصف قوات الاحتلال سيارةً وشقةً في برجٍ سكني، في افتتاحية سلسلة غارات أخرى استهدفت مراصد ومواقع تدريب.