06-أغسطس-2022
فلسطين تونس

صورة أرشيفية من احتجاجات في تونس دعمًا للقضية الفلسطينية (ياسين القايدي/الأناضول)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أدان حزب العمال في تونس (يساري)، مساء الجمعة 5 أوت/أغسطس 2022، "الجريمة الجديدة البشعة للكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في غزة" وتوجه بالتعازي إلى عائلات الشهداء وإلى الشعب الفلسطيني متمنيًا السلامة للجرحى.

حزب العمال: "هذا الهجوم الوحشي على غزة يمثل إدانة جديدة لقوى التطبيع من أنظمة العمالة والخيانة العربية"

كما حيى الحزب التونسي وحدة المقاومة الفلسطينية ووحدة الشعب الفلسطيني في كافة الأرض المحتلة، مؤكدًا ثقته بقدرة المقاومة وحاضنتها الشعبية على الرد على هذا العدوان الغاشم.

واستنكر الحزب، في بيان اطلع عليه "الترا تونس"، "تواطؤ الإمبرياليين الأمريكيين والغربيين عامة مع الكيان الغاصب والمعتدي وصمت الهيئات الدولية التي ينكشف رياؤها ونفاقها كلما تعلق الأمر بحقوق الشعب الفلسطيني".

حزب العمال يدعو الشعب التونسي وقواه الحية إلى "التصدي لكل الخطوات التطبيعية لمنظومة الانقلاب التي تسير على خطى من سبقها رافضة إصدار قانون لتجريم التطبيع"

وأكد أن "هذا الهجوم الوحشي على غزة يمثل إدانة جديدة لقوى التطبيع من أنظمة العمالة والخيانة العربية التي لها مصلحة هي أيضًا في إخماد المقاومة حفاظًا على وجودها ومصالحها"، كما دعا الشعب التونسي وقواه الحية إلى الوقوف بقوة إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته والتصدي لكل الخطوات التطبيعية لمنظومة الانقلاب التي تسير في هذا المجال على خطى من سبقها رافضة إصدار قانون لتجريم التطبيع، وفق ذات البيان.

 

 

في سياق متصل،  قال حزب التيار الشعبي في تونس (قومي)، في بيان ليل الجمعة  5 أوت/أغسطس 2022، إنه "يتقدم بأحر التعازي للشعب الفلسطيني وللإخوة في الجهاد الإسلامي في ارتقاء كوكبة من الشهداء وعلى رأسهم تيسير الجعبري".

التيار الشعبي يدعو "الجماهير الشعبية في فلسطين إلى تصعيد انتفاضة شعبية دعمًا للمقاومة المسلحة وتحويلها إلى ثورة شعبية "

وشدد الحزب على "دعمه وإيمانه الراسخ بالمقاومة ومنجزاتها وثقته الكاملة في قدرتها على ردع العدو ودحر قطعانه"، مجددًا "الدعوة لكل فصائل المقاومة الوطنية الفلسطينية لمزيد التمسك بوحدة عملها ضمن غرفة القيادة المشتركة وتصعيد عملياتها في إطار حرب تحرير شعبية مسلحة طويلة الأمد وشاملة حتى هزيمة العدو وإنجاز مرحلة متقدمة من التحرير الكامل الذي لن يرضى عنه الشعب الفلسطيني والأمة العربية بديلاً"، وفق ذات البيان.

ودعا الحزب القومي "الجماهير الشعبية في فلسطين إلى تصعيد انتفاضة شعبية دعمًا للمقاومة المسلحة وتحويلها إلى ثورة شعبية تلغي كل اتفاقيات التطبيع واتفاقية أوسلو وما ترتب عنها من تنسيق أمني"، منبهًا قادة المقاومة من مغبة الانجرار إلى تسويات وصفقات الأنظمة العربية، وداعيًا الشعب التونسي وكل أبناء الأمة العربية وأحرار العالم إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة بكل الوسائل.

 

 

وقالت حركة النهضة (حزب ذو مرجعية إسلامية)، في بيان صباح السبت 6 أوت/أغسطس 2022، إن قطاع غزة يتعرض لغارة إسرائيلية وحشية لا تزال مستمرة وذلك بعد قيام نفس الجهة باغتيالات في صفوف المقاومة"، وتابعت "تمثل هذه الغارة الغادرة حلقة في سلسلة الاعتداءات والجرائم التي لا تنتهي، انطلقت منذ فترة باستباحة المسجد الأقصى مروراً بجنين ثمّ هذا العدوان الغاشم بهدف كسر إرادة المقاومة الفلسطينية".

حركة النهضة: "تمثل هذه الغارة الغادرة حلقة في سلسلة الاعتداءات والجرائم التي لا تنتهي، انطلقت منذ فترة باستباحة المسجد الأقصى مروراً بجنين ثمّ هذا العدوان الغاشم"

ونعت النهضة "الشهداء الأبرار الذين ارتقوا في الغارة الأخيرة على قطاع غزة"، منددة "بشدة" بهذه الجريمة النكراء مع إحياء صمود الشعب الفلسطيني وفصائله ونضاله في سبيل تحرير أرضه وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف واستعادة حقوقه المشروعة، داعية كل أنصار العدل والحرية في العالم إلى التنديد بهذه الجرائم وإدانتها وإلى التحرك لوضع حد لها وحماية الشعب الفلسطيني ودعم نضاله من أجل التخلص من أفظع استعمار استيطاني.

 

 

ومن جهته، شجب الحزب الجمهوري، السبت 6 أوت/أغسطس 2022، العدوان الاسرائيلي على غزة الذي قال إنه "ما كان ليقع لولا الدعم الأمريكي له و سير أنظمة الخيانة العربية في ركاب التطبيع وضرب حصارها على الشعب الفلسطيني ومقاومته".

الحزب الجمهوري يدعو التونسيين إلى تفعيل مساندتهم اللامشروطة لنضال الشعب الفلسطيني عبر الضغط من أجل التزام الدولة التونسية بتجريم التطبيع مع دولة الاحتلال

وثمن، في بيان له، "تحمل فصائل المقاومة الفلسطينية مسؤولياتها ودفاعها الشرعي عن أمن وحقوق الشعب الفلسطيني"، شددًا على أن "وحدة الصف الفلسطيني تبقى مفتاح نجاح هذه المقاومة".

ودعا الحزب الجمهوري التونسيين إلى تفعيل مساندتهم اللامشروطة لنضال الشعب الفلسطيني من أجل التحرر وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف عبر تقديم الدعم المادي والمعنوي لمقاومته والضغط من أجل التزام الدولة التونسية بتجريم التطبيع مع دولة الاحتلال، وفق ما جاء في نص البيان.

 

وكانت وزارة الخارجية التونسية قد أدانت، مساء الجمعة 5 أوت/أغسطس 2022، عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر الذي أسفر عن سقوط عدد من الشهداء من بينهم أطفال وإصابة عشرات الجرحى.

ودعت الخارجية التونسية، في بيان، المجموعة الدولية إلى تحمّل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية إزاء الشعب الفلسطيني، مؤكدة ضرورة توفير الحماية الدّولية اللازمة له والتصدي لجرائم المحتل ومنعه من التصرف كقوة فوق المحاسبة وفوق المواثيق الأممية.

وأكدت التزامها الثابت بمواصلة دعم الحق الفلسطيني غير القابل للسقوط بالتقادم إلى حين انتهاء الاحتلال وإقامة الشعب الفلسطيني لدولته المستقلة وعاصمتها القدس، وفق ذات البيان.

 

 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عصر الجمعة، عن إطلاق عدوان عسكري على قطاع غزة أطلق عليه اسم "بزوغ الفجر" استهله بعملية اغتيال قائد لواء الشمال في الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي سرايا القدس تيسير محمود الجعبري، بالإضافة إلى استهداف قادة ميدانيين ومواقع تدريب. وأسفر العدوان الإسرائيلي عن استشهاد 10 فلسطينيين من قطاع غزة من بينهم طفلة تبلغ من العمر 5 أعوام.

وتأتي العملية العسكرية الحالية، في أعقاب اعتقال القيادي في الجهاد الإسلامي بسام السعدي من مخيم جنين، وما تلاه من استنفار إسرائيلي على حدود قطاع غزة استمر لمدة 4 أيام، قبل أن تقصف قوات الاحتلال سيارةً وشقةً في برجٍ سكني، في افتتاحية سلسلة غارات أخرى استهدفت مراصد ومواقع تدريب.