26-أبريل-2024
غار الملح تونس شاطئ

بلدية غار الملح: تقرر عدم العمل بمنظومة "المأوى" خلال موسم 2024

الترا تونس - فريق التحرير

 

أعلنت بلدية غار الملح، من ولاية بنزرت (أقصى الشمال)، أنه تقرر عدم العمل بمنظومة "المأوى" خلال موسم 2024، وبالتالي فإن كل عملية استخلاص خاصة بمعاليم الوقوف على شواطئ غار الملح تعتبر تجاوزًا يعاقب عليه القانون.

بلدية غار الملح: تقرر عدم العمل بمنظومة "المأوى" خلال موسم 2024، وبالتالي فإن كل عملية استخلاص خاصة بمعاليم الوقوف على شواطئ غار الملح تعتبر تجاوزًا يعاقب عليه القانون

وأوضحت البلدية في بلاغ لها، الخميس 25 أفريل/نيسان 2024 أن هذا القرار يهدف إلى تفادي سوء استغلال مآوي الشواطئ أحيانًا من قبل البعض وسعيًا إلى مزيد توفير سبل الراحة لضيوف مدينة غار الملح ولمزيد إنجاح الموسم الصيفي.

ويشار إلى أن شواطئ قرية غار الملح (شمال) تتحول إلى قبلة لآلاف التونسيين والسياح خلال فترة الصيف، نظرًا لما تتميز به من نقاء شواطئها وطبيعتها الجذابة، وخاصةً بعد التوجه الكبير للاستثمار في هذه الشواطئ، وإقامة مشاريع مشارب ومطاعم تلبي انتظارات المصطافين.
 

 

ويذكر أن تشكيات واستياء التونسيين تتصاعد من حين إلى آخر، بخصوص معاليم مرتفعة لعدد من مآوي السيارات، وانتشار المآوي العشوائية وحراسها الذين لا يخضعون لأي قانون في تونس، مع دعوات متواصلة للسلطات من أجل التدخل وإيجاد حلول جذرية. 

وكثيرًا ما يتوزع حراس المآوي العشوائية قرب الشواطئ والأسواق والمعارض، ليفرضوا على كلّ شخص يبحث عن مكان لركن سيارته معاليم تتراوح بين دينارين وأربعة دنانير، دون تسليم وصل مقابل دفع هذه المبالغ، وغالبًا ما تنشب خلافات بينهم وبين أصحاب السيارات في حال ما إذا طالبوهم بالاستظهار بترخيص بلدي يبرّر استخلاص هذه المبالغ من المواطنين والسياح على حد السواء، ويضفي الصبغة القانونية على وجودهم في ساحات عمومية لحراسة السيارات.

كثيرًا ما يتوزع حراس المآوي العشوائية قرب الشواطئ والأسواق والمعارض، ليفرضوا على كلّ شخص يبحث عن مكان لركن سيارته معاليم مالية دون تسليم وصل وغالبًا ما تنشب خلافات بينهم وبين أصحاب السيارات 

وسبق أن صرّح مصدر أمني لـ "الترا تونس" بأنّ الوحدات الأمنية تقوم عادةً بحملات مداهمة لتلك الفضاءات العشوائية وتضبط عشرات الحراس الممارسين للنشاط بصفة غير قانونية وتتولى اتخاذ الإجراءات اللازمة في شأنهم وذلك سواء بعد ورود شكايات من قبل المواطنين أو بعض البلديات التي تسجل مثل تلك التجاوزات. تفاصيل أكثر عن ذلك تجدونها في هذا التقرير: "باندية" المآوي العشوائية.. وجه من وجوه استغلال الناس.