الترا تونس - فريق التحرير
ضجة واسعة أثارتها صورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي حول مأوى للسيارات بسيدي بوسعيد مقابل 6 دنانير، وتظهر على اللافتة المتداولة لتعريفة المأوى اسم وشعار بلدية سيدي بوسعيد.
ضجة واسعة أثارتها صورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي حول مأوى للسيارات بسيدي بوسعيد مقابل 6 دنانير، وتظهر على اللافتة المتداولة لتعريفة المأوى اسم وشعار بلدية سيدي بوسعيد
وقد أصدرت بلدية سيدي بوسعيد، الاثنين 15 أفريل/نيسان 2024، بلاغًا توضيحيًا بخصوص الصورة المتداولة والتي تضمنت علامة توجيهية بشارع 2 مارس سيدي بوسعيد حول تحديد معاليم الوقوف بمأوى سيدي عزيزي بـ6 دنانير.
وأكدت البلدية، في هذا الصدد، أنّ تعريفة الوقوف محددة بدينارين للساعة الواحدة أو الجزء من الساعة بالنسبة للمأوى المذكور.
وقالت إنّ الصورة المتداولة تعود لشهر أفريل/نيسان 2020 وتم تركيزها بصفة استثنائية لمدة يومين فقط عند انطلاق العمل بلزمة المأوى البلدية وتمت إزالتها وانتهاء العمل بها منذ ذلك التاريخ، على حد قولها.
بلدية سيدي بوسعيد: الصورة المتداولة تعود لشهر أفريل 2020 وتم تركيزها بصفة استثنائية لمدة يومين فقط عند انطلاق العمل بلزمة المأوى البلدية وتمت إزالتها وانتهاء العمل بها منذ ذلك التاريخ
كما أشارت بلدية سيدي بوسعيد إلى أنّ "الصورة المذكورة يتم إعادة تداولها ونشرها على صفحات التواصل الاجتماعي دوريًا شأنها شأن بعض الصور الأخرى على غرار صورة تحمل أخطاء لغوية تم إصلاحها في نفس اليوم الذي ركزت فيه والتي تعود أيضًا لشهر افريل/نيسان 2020، وكذلك فيديو لصرف مياه مستعملة بشاطئ سيدي بوسعيد يعود لسنة 2012 وفيديو آخر لعاملة بالشركة المستلزمة للمنطقة الزرقاء بصدد إرجاع علامة مرورية تخص منع الوقوف والتوقف"، حسب ما ورد في نص البلاغ.
ودعت البلدية، في هذا الصدد، وسائل الإعلام والصفحات الإخبارية المختصة إلى التثبت والتنسيق مع البلدية قبل نشر مثل هذه الصور أو الأخبار، وفق البلاغ ذاته.
يشار إلى أنه من انفكت تتصدر الواجهة من حين إلى آخر تشكيات واستياء من تونسيين بخصوص معاليم مرتفعة لعدد من مآوي السيارات، أو بخصوص ارتفاع عدد المآوي العشوائية وغير المنظمة والتي لا تخضع لأي سلطة قانون في تونس، وسط دعوات متواصلة للسلطات من أجل التدخل. أكثر تفاصيل عن ذلك تجدونها في هذا التقرير: "باندية" المآوي العشوائية.. وجه من وجوه استغلال الناس
