10-سبتمبر-2018

أكد مدير معهد التراث الوطني أن الجزء الذي وقع هدمه من قوس القشلة يمثل خطرًا كبيرًا على المواطنين

الترا تونس – فريق التحرير

 

أثارت عملية هدم قوس "القشلة" بغار الملح من ولاية بنزرت، الأحد 9 سبتمبر/ أيلول 2018، جدلًا كبيرًا وحفيظة عديد المواطنين خاصة على شبكات التواصل الاجتماعي، الذين عبّروا عن استهجانهم واستنكارهم لهذه العملية.

وفي هذا السياق، أكد المدير العام للمعهد الوطني للتراث فوزي محفوظ، في تصريح لـ"الترا تونس"، الاثنين 10 سبتمبر/ أيلول 2018، أن القوس كان يمثل خطرًا كبيرًا على المواطنين، مبينًا أن هناك شقًا داخل القوس وأن جزءًا من السقف قد وقع.

مدير عام المعهد الوطني للتراث لـ"الترا تونس": قرار الهدم تمّ اتخاذه من قبل بلدية الجهة والمعتمدية ومهندس تابع للمعهد الوطني للتراث تنقل على عين المكان وقد كان القوس يهدد حياة المواطنين

وأضاف محفوظ أن قرار الهدم تمّ اتخاذه من قبل بلدية الجهة والمعتمدية ومهندس تابع للمعهد الوطني للتراث تنقل على عين المكان، مؤكدًا أن الجزء الذي يمثل خطرًا والذي وقع هدمه يعود إلى منتصف القرن التاسع عشر لا للقرن الثامن عشر كما يروّج، وذلك بهدف الحفاظ على أرواح المواطنين.

وأشار مدير عام المعهد الوطني للتراث إلى أنه من المنتظر أن يتم الشروع في عملية الترميم الاثنين 10 سبتمبر/ أيلول الجاري، مفيدًا أنه سيتنقل بمعية وزير الشؤون الثقافية إلى غار الملح لمتابعة وضعية القوس.

مدير عام المعهد الوطني للتراث لـ"الترا تونس": من المنتظر أن تنطلق عملية ترميم قوس القشلة بغار الملح الاثنين 10 سبتمبر 2018

من جهتها، أصدرت بلدية غار الملح بلاغًا أوضحت فيه أن "حالة القوس في جزء منه أصبحت تنبئ بالخطر وتم على إثر الجلسة التي تم عقدها بالمعهد الوطني للتراث التدخل لإزالة جزء خطير جدًا منه للحفاظ على سلامة المواطنين والمارة بالاتفاق مع جميع المصالح التي أبدت رأيها في الموضوع".

وبيّنت البلدية أن عملية الترميم تنطلق يوم الاثنين 10 سبتمبر/ أيلول صباحًا تحت إشراف المعهد الوطني للتراث ومصالح الولاية والبلدية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

توبربو ماجوس.. مدينة شامخة تحدت الزمن وعانت الهجر

أبواب تونس العتيقة.. حكايات التاريخ والحضارة