13-نوفمبر-2023
قسم تصفية الدم بمستشفى مدنين

مديرة مستشفى مدنين: التحاليل الأخيرة المجراة على العينات أثبتت عدم خلو قسم تصفية الدم تمامًا من البكتيريا (صورة توضيحية/ Getty)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أفادت مديرة المستشفى الجامعي بمدنين أحلام كنيس، الاثنين 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بأنّ قسم تصفية الدم بالمستشفى الجامعي بمدنين استأنف نشاطه صباح اليوم ذاته في استقبال المرضى، بعد نحو شهرين من توقفه بسبب بكتيريا المستشفيات.

وذكرت كنيس، في تصريح لوكالة الأنباء التونسية الرسمية، أنّ قسم تصفية الدم استأنف نشاطه بعد أن أثبتت التحاليل المتواصلة خلوّه تمامًا من بكتيريا المستشفيات التي رصدت في قاعة معالجة المياه وأفضت إلى اغلاق القسم وتوقيف النشاط منذ نحو شهرين.

مديرة مستشفى مدنين:  قسم تصفية الدم استأنف نشاطه بعد أن أثبتت التحاليل المتواصلة خلوّه تمامًا من بكتيريا المستشفيات التي رصدت في قاعة معالجة المياه

وأكدت مديرة المستشفى أنه تم "التثبت كليًّا من عدم احتواء قسم تصفية الدم على هذه البكتيريا من خلال إجراء تحاليل بشكل متواصل"، مذكّرة بأنّ إدارة المستشفى رفضت الأسبوع الماضي استئناف العمل قبل صدور نتائج تحاليل إيجابية بنسبة ضئيلة، وأعادت اخذ عينات أخرى والتي أثبتت في مرتين متتاليتين عدم وجود البكتيريا كليًا"، حسب تصريحها.

وقالت، في ذات الصدد، إنّ "فترة غلق قسم تصفية الدم مثّلت فرصة لتغيير عدد من المصافي، وتهيئة القسم من خلال خضوعه إلى عمليات تعقيم شاملة ودقيقة بصفة مسترسلة"، مؤكدة أنّه "تم اعتماد دليل الإجراءات الذي تفرضه مثل هذه الحالات لحفظ الصحة"، وفقها.

مديرة مستشفى مدنين: فترة غلق قسم تصفية الدم مثّلت فرصة لتغيير عدد من المصافي، وتهيئة القسم من خلال خضوعه إلى عمليات تعقيم شاملة ودقيقة بصفة مسترسلة

يذكر أن قسم تصفية الدم بالمستشفى الجامعي بمدنين توقف عن العمل منذ يوم 17 سبتمبر/أيلول المنقضي بعد التأكد من وجود بكتيريا المستشفيات بقاعة معالجة المياه بالقسم المذكور، وفق ما سبق أن أفادت به مديرة المستشفى.

وذكرت مديرة المستشفى، في تصريح للوكالة الرسمية، أنّه "تمّ توجيه المرضى إلى مستشفيات مجاورة وإلى مصحات مع تكفل المستشفى الجامعي بمدنين بعملية نقلهم وتوفير المستلزمات الطبية الكاملة، وكذلك توفير الوجبة التي تعوّد المرضى الحصول عليها بالمستشفى، على حد قولها.

كما لفتت كنيس إلى أنّ وزارة الصحة التونسية وضعت على ذمة المستشفى الجامعي بمدنين فريقًا لدعم جهود حفظ الصحة بالمستشفى من أجل استئناف القسم نشاطه نظرًا لخصوصية مرضى القصور الكلوي.

وأشارت إلى أنّ المرضى، الذين يبلغ عددهم 38 شخصًا يتذمرون من تواصل تنقلهم إلى مستشفيات أخرى، مستدركة أنّ "ذلك هو الحلّ الأنسب بالنسبة إليهم في انتظار التّثبت من القضاء كليًا على هذه البكتيريا التّي تصيب المستشفيات في أقسام مختلفة"، وفق تأكيدها.