02-أكتوبر-2021

الرئاسة التونسية: الرئيس الفرنسي أفاد أن هذا الإجراء قابل للمراجعة (صورة أرشيفية لزيارة سعيّد لقصر الإيليزية في جوان 2020/ أ ف ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

عبر الرئيس التونسي قيس سعيّد، السبت 2 اكتوبر/تشرين الأول 2021 في مكالمة هاتفية جمعته بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن أسفه لقرار التخفيض في عدد التأشيرات الممنوحة للتونسيين الراغبين في التنقل إلى فرنسا، وفق بلاغ للرئاسة التونسية.

وجاء في بلاغ الرئاسة الصادر على صفحتها الرسمية بموقع التواصل فيسبوك أن الرئيس الفرنسي أفاد، في هذا الإطار، بأن هذا الإجراء قابل للمراجعة، وفق ما جاء في نص البلاغ.

الرئاسة: سعيّد أكد لماكرون أنه سيتم الانكباب على البحث عن حل لظاهرة الهجرة غير النظامية بعد تشكيل الحكومة التونسية الجديدة

وشدّد الرئيس سعيّد، في سياق متصل، على أنه لا يمكن معالجة مسألة الهجرة غير النظامية إلا بناء على تصوّر جديد، مؤكّدًا أنه سيتم الانكباب على البحث على حل لهذه الظاهرة بعد تشكيل الحكومة التونسية الجديدة، وفق البلاغ ذاته.

وكان المتحدث الرسمي باسم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، غابرييل أتال قد أعلن، الثلاثاء 28 سبتمبر/أيلول 2021، أن فرنسا قررت تشديد شروط التأشيرات لمواطني تونس والجزائر والمغرب لرفض هذه الدول إصدار تصاريح قنصلية لاستعادة مواطنيها الموجودين في فرنسا بشكل غير قانوني ، معقبًا: "هذا قرار صارم وغير مسبوق، لكنه ضروري"، حسب تقديره.

وأضاف المتحدث باسم الرئيس الفرنسي، في مداخلة له على إذاعة Europe 1، أن "فرنسا اعتمدت سياسة الحوار مع بعض الدول خاصة دول المغرب العربي، ثم انتقلت إلى التهديدات ونفّذتها"، مستطردًا: "في مرحلة ما، عندما لا تتحرك الملفات بعد فترة معينة، نفرض القواعد"، وفق تصريحه.

اقرأ/ي أيضًا: فرنسا تقرر التخفيض في عدد التأشيرات الممنوحة للتونسيين

وعلى صعيد آخر، تطرق الرئيسان التونسي والفرنسي، في الاتصال الهاتفي الذي جمعهما، إلى "التحضيرات الجارية لتنظيم قمة الفرنكوفونية بتونس، وتم تصوّر جملة من الأفكار التي سيتم تناولها مع الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية"، وفق ما جاء في بلاغ الرئاسة.

الرئاسة: تطرق الرئيسان التونسي والفرنسي إلى التحضيرات الجارية لتنظيم قمة الفرنكوفونية بتونس 

يذكر أن موقع "أفريكا انتليجينس" كان قد تعرض، في مقال نشره بتاريخ 27 سبتمبر/أيلول 2021، إلى أن كلًّا من الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو لم يؤكدا إلى حد الآن حضورهما في قمة الفرنكوفونية المزمع تنظيمها في تونس.

ما جاء في موقع "أفريكا انتليجينس" فتح الباب أمام نشر عدد من الصفحات على منصات التواصل الاجتماعي إشاعات تقول إن القمة لن تنعقد أو ستؤجل أو سيتم تنظيمها في بلد آخر.

وكانت الرئاسة التونسية قد أفادت، في بلاغ نشرته في 29 سبتمبر/أيلول 2021، أنه من المنتظر أن تؤدي الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية "لويز موشيكيوابو" زيارة إلى تونس خلال الأيام القليلة القادمة. ولفتت الرئاسة إلى أن مكالمة هاتفية جرت، ظهر الأربعاء 29 سبتمبر/أيلول 2021، بين الرئيس التونسي قيس سعيّد والأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية، تم خلالها التطرّق إلى جملة من القضايا أهمّها تنظيم الدورة 18 لقمة الفرنكوفونية بجربة.

يذكر أنه كان مبرمجًا سابقًا أن تحتضن تونس في ديسمبر/كانون الأول 2020 قمة الفرنكفونية وذلك لأول مرة في تاريخها، وقمم الفرنكوفونية هي لقاءات لرؤساء دول البلدان العضوة في المنظمة الدولية للفرنكوفونية، وهي تُقام منذ 1986 بمعدل قمة كل سنتين، لكن الجائحة العالمية أجلت الحدث إلى نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، والذي من المنتظر أن تحتضنه جزيرة جربة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

فرنسا تشدّد شروط منح التأشيرة: استياء رسمي مغربي وجزائري.. وصمت تونسي

الرئاسة: الأمينة العامة لمنظمة الفرنكوفونية في زيارة إلى تونس قريبًا