29-سبتمبر-2021

إثر مكالمة هاتفية جمعت الرئيس التونسي والأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية

الترا تونس - فريق التحرير

 

من المنتظر أن تؤدي الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية "لويز موشيكيوابو" زيارة إلى تونس خلال الأيام القليلة القادمة، وفق ما أكدته رئاسة الجمهورية في بلاغ مقتضب نشرته على صفحتها الرسمية بموقع التواصل فيسبوك.

وأفادت الرئاسة أن مكالمة هاتفية جرت، ظهر الأربعاء 29 سبتمبر/أيلول 2021، بين الرئيس التونسي قيس سعيّد والأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية، تم خلالها التطرّق إلى جملة من القضايا أهمّها تنظيم الدورة 18 لقمة الفرنكوفونية بجربة.

 يمكن اعتبار أن هذا الاتصال الهاتفي بين الرئيس التونسي والأمينة العامة لمنظمة للفرنكوفونية كتأكيد من الرئاسة أن القمة الفرنكوفونية ستنعقد في وقتها تفنيدًا لبعض الإشاعات التي تقول إنه سيتم تأجيلها

وكان موقع "أفريكا انتليجينس" قد تعرض، في مقال نشره بتاريخ 27 سبتمبر/أيلول 2021، إلى أن كلًّا من الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو لم يؤكدا إلى حد الآن حضورهما في قمة الفرنكوفونية المزمع تنظيمها في تونس.

ما جاء في موقع "أفريكا انتليجينس" فتح الباب أمام نشر عدد من الصفحات على منصات التواصل الاجتماعي إشاعات تقول إن القمة لن تنعقد أو ستؤجل أو سيتم تنظيمها في بلد آخر. وبالتالي، يمكن اعتبار أن هذا الاتصال الهاتفي بين الرئيس التونسي والأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية كتأكيد من الرئاسة أن القمة الفرنكوفونية ستنعقد في وقتها.

وكان مبرمجًا سابقًا أن تحتضن تونس في ديسمبر/كانون الأول 2020 القمة الفرنكفونية وذلك لأول مرة في تاريخها، وقمم الفرنكوفونية هي لقاءات لرؤساء دول البلدان العضوة في المنظمة الدولية للفرنكوفونية، وهي تُقام منذ 1986 بمعدل قمة كل سنتين، لكن الجائحة العالمية أجلت الحدث إلى نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، والذي من المنتظر أن تحتضنه جزيرة جربة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

إجراءات استثنائية تخص القمة الفرنكوفونية تثير مخاوف وانتقادات

أنا يقظ: الأمر الرئاسي المتعلق بقمة الفرنكوفونية قد يفسح المجال للفساد المالي