25-أغسطس-2023
اورورا

المنظمة: أجبرت الظروف الخطيرة على متن السفينة على منحنا الإذن بدخول لامبيدوزا بعد تعطيل (Sea-Watch International)

الترا تونس - فريق التحرير

 

نشرت منظمة الإنقاذ الدولية "Sea-Watch International"، بتاريخ 21 أوت/ أغسطس 2023، تغريدات، جاء فيها أنّ إيطاليا طلبت من سفينة الإنقاذ "أورورا" أن تُنزل مهاجرين غير نظاميين قامت بإنقاذهم على أحد الموانئ التونسية.

منظمة إنقاذ دولية: أجبنا السلطات الإيطالية بأنّ إنزال الأشخاص في تونس مخالف للقانون الدولي، فتونس ليست ميناء آمنًا ولا بلد منشأ آمن

وقد كان ردّ المنظمة وفق تغريداتها، أنّ "إنزال الأشخاص في تونس مخالف للقانون الدولي، فتونس ليست ميناء آمنًا ولا بلد منشأ آمن، كما أكدت ذلك هيومن رايتس ووتش، وقد أجبرت الظروف الخطيرة على متن السفينة على منحنا الإذن بدخول لامبيدوزا بعد ظهر السبت" وفقها. 

وشدّدت منظمة الإنقاذ على أنّ "السلطات خصصت لسفينتنا ميناءً لا يمكن الوصول إليه عمدًا، مع وصول درجات الحرارة إلى 46 درجة على سطح السفينة (أورورا)، وتضاؤل ​​إمدادات المياه وحالات الطوارئ الصحية، بما عرّض سلامة جميع من على متن السفينة للخطر". 

 

 

وأشارت "Sea-Watch International"، إلى أنّه "بعد إنقاذ المهاجرين لمدة 16 ساعة، خصصت لنا السلطات ميناء لا يمكن الوصول إليه من قبل (أورورا) ويبعد حوالي 4 أضعاف مسافة لامبيدوزا لأسباب ملفقة، ولكن بغض النظر عما يحدث، فسوف نستمر في إنقاذ الناس حتى تفي أوروبا أخيراً بالتزاماتها بالإنقاذ" وفق التغريدات.

 

 

وكانت وكالة حماية الحدود الأوروبية (فرونتكس)، قد قالت الاثنين 31 جويلية/يوليو 2023، إن الهجرة غير النظامية إلى دول الاتحاد الأوروبي ارتفعت 10 بالمئة في النصف الأول من 2023 مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، فيما يأتي أغلب الوافدين عبر مسارات البحر المتوسط.

يُذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد وقع اتفاقية مع تونس لكبح الهجرة غير النظامية إلى دول التكتل الأوروبي الذي يستهدف إحكام القبضة على الوفود عبر البحر، وهي التي لاقت "انتقادات جماعات حقوقية بأنه دعم غير مباشر  لأنظمة حكم غير ديمقراطية في سبيل تحقيق أهدافه".

وقالت هيئة مراقبة الحقوق في الاتحاد الأوروبي، وفق رويترز، إنها ستحقق بشأن الاتفاقية مع تونس وإنها تنظر بالفعل فيما إذا كانت "فرونتكس" توفي بما تفرضه عليها حقوق الإنسان من التزامات، بما في ذلك واجبها في إنقاذ حياة المهاجرين بحرًا، مع المساهمة في إدارة الحدود الخارجية للتكتل الذي يضم 27 دولة.