27-مارس-2024
معبر راس جدير

(فتحي ناصري/ أ.ف.ب) نحو استئناف النشاط بشكل عادي في معبر رأس جدير

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكد رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير، الأربعاء 27 مارس /آذار 2024، أنه سيتم العمل على إعادة فتح معبر رأس جدير (الحدود الشرقية) وتأمينه واستئناف نشاطه بشكل عادي خلال الأيام القليلة القادمة، بعد التوصل إلى اتفاق بين الأطراف الليبية.

مصطفى عبد الكبير: سيتم العمل على إعادة فتح معبر رأس جدير وتأمينه واستئناف النشاط بشكل عادي خلال الأيام القليلة القادمة، بعد التوصل إلى اتفاق بين الأطراف الليبية

وقال عبد الكبير في تدوينة نشرها على موقع فيسبوك، إنه "سيتم العمل على إعادة فتح المعبر وتأمينه خلال الأيام القادمة، مع مساعدة أجهزة الديوانة والمصالح الأخرى على عودة مباشرة أعمالها في كنف الأريحية". 

وأشار إلى أنه تم الاتفاق على تأمين معبر رأس جدير من الجانب الليبي، بقوة أمنية وعسكرية مشتركة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بزوارة، إضافةً إلى مراقبة حركة العبور وتأمين سلامة الجميع بتطبيق القانون والتنسيق مع كل الأجهزة.

مصطفى عبد الكبير: الاتفاق على تأمين معبر رأس جدير من الجانب الليبي، بقوة أمنية وعسكرية مشتركة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بزوارة، إضافةً إلى مراقبة حركة العبور وتأمين سلامة الجميع بتطبيق القانون 

وأضاف رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان أن الجانب الليبي عبّر عن حرصه على التنسيق المشترك مع الجانب التونسي للنظر في أي مستجد في الفترة القادمة، مع الحفاظ على السير العادي لنشاط المعبر على الحدود التونسية الليبية.

ويذكر أن وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية الليبية عماد الطرابلسي، سبق أن أكد بتاريخ الأربعاء 20 مارس/آذار 2024، أن "معبر رأس جدير لن يفتح إلا بعد عودته لحضن الدولة وتحت سلطة القانون"، وفق تعبيره.

 

وكان معبر رأس جدير قد شهد في الليلة الفاصلة بين 18 و19 مارس/آذار 2024، اشتباكات بالأسلحة الخفيفة وتبادلاً لإطلاق النار دام حوالي 3 ساعات في الجانب الليبي من المعبر، وذلك بعد محاولة قوات إنفاذ القانون التابعة لوازرة الداخلية الليبية فرض السيطرة على المعبر، وفق إعلان مصطفى عبد الكبير رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان.

ويشار إلى أن هذه الاشتباكات، جاءت بعد يوم من قرار وزير الداخلية الليبي عماد الطرابلسي إرسال قوات إنفاذ القانون التابعة للداخلية الليبية من أجل منع التهريب عبر المعبر الحدودي والمحافظة على الأمن وتسيير حركة المسافرين بين ليبيا وتونس، وفق ما ورد في بيان للداخلية الليبية.

وكان المعبر من جانبه الليبي تحت سيطرة سلطات مدينة زوارة التي تبعد حوالي 40 كلم على الحدود مع تونس.