26-أبريل-2023
محمد بن سالم

عضو حزب العمل والإنجاز محمد بن سالم

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكد سمير بن عمر، محامي الوزير السابق والقيادي المستقيل من حركة النهضة (وهو حاليًا عضو بحزب العمل والإنجاز محمد بن سالم، الأربعاء 26 أفريل/ نيسان 2023، في تصريحه لـ"الترا تونس"، أنّ الوضعية الصحية لمنوّبه "حرجة جدًا".

سمير بن عمر لـ"الترا تونس":  الإدارة العامة للسجون تماطل في نقل محمد بن  سالم للمستشفى في انتظار التعليمات بذلك

ويعود تدهور الحالة الصحية لمحمد بن  سالم وفق سمير بن عمر، إلى "انسداد في أحد شرايين الرقبة، في وقت تماطل فيه الإدارة العامة للسجون في نقله للمستشفى في انتظار التعليمات بذلك" وفقه.

وكانت تدوينات لعائلة بن سالم قد نشرت معطيات في هذا الإطار أيضًا.

يشار إلى أنّ المحامي مختار الجماعي قد أكد بتاريخ 7 مارس/ آذار 2023، أنّه لم يطّلع على ملف الأبحاث كاملًا رغم نيابته لبن سالم، متحدثًا عن "تجاوزات كبيرة جدًا" من طرف باحث البداية.

ومن بين هذه "التجاوزات" وفق تصريح الجماعي لإذاعة "الديوان أف أم" (محلية)، سماع منوّبه سماعًا أوليًا بقابس بدون حضور محام، وعدم تمكينه كمحام من قبل باحث البداية من "الاطلاع على أوراق الملف متعللًا بالسرية وبتعليمات النيابة العمومية التي لم تسمح بذلك، فضلًا عن تفتيش منزل بن سالم وعدد من أقاربه وأشخاص آخرين مشمولين بالبحث دون إطلاعنا على الأذون" على حد وصفه.

حزب العمل والإنجاز يستنكر ما يتعرّض له محمد بن سالم في المدّة الأخيرة من "حملة من افتراءات وتشويه بعدد من الصفحات المشبوهة على فيسبوك"

جدير بالذكر، أنّ وسائل إعلام محلية، قد نقلت الثلاثاء 7 مارس/ آذار 2023، عن الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بقابس، منير عروم، تصريحه لها بخصوص إيقاف محمد بن سالم، الذي أشار فيه إلى "الاحتفاظ بـ4 أشخاص من أجل تكوين وفاق للإعداد والتحضير لمغادرة الحدود خلسة ومخالفة قانون الصرف والمالية".

وقد تم في البداية، وفق الناطق باسم المحكمة الابتدائية بقابس، الاحتفاظ بـ3 أشخاص وهم محمد بن سالم وسائقه وعقيد بالديوانة، قبل الكشف عن 3 أشخاص آخرين اشتركوا في الإعداد والتحضير للمساعدة على مغادرة التراب التونسي خلسة.

وكانت عائلة محمد بن سالم، قد أعلنت مساء الجمعة 3 مارس/آذار 2023، تعرّضه للاعتقال، فيما أصدر حزب العمل والإنجاز، ليلة الجمعة، بيانًا، اعتبر فيه أن "محمد بن سالم مستهدف بسبب مواقفه السياسيّة وقد تمّ منعه من السّفر بغرض العلاج وزيارة أفراد عائلته بفرنسا"، معقبًا أنه "إضافة إلى معاناته من أمراض مزمنة فقد  ظهرت عليه مؤخرًا علامات مرض جديد قد تتطلّب تدخلًا جراحيًّا ثقيلاً وسريعًا بعد استكمال الفحوص، الأمر الذي اضطرّه في الفترة الأخيرة إلى التّقليل من نشاطه السياسي والمهنيّ، على حد ما جاء في نص البيان.

واستنكر الحزب ما يتعرّض له محمد بن سالم في المدّة الأخيرة من "حملة من افتراءات وتشويه بعدد من الصفحات المشبوهة على فيسبوك"، وفق ما ورد في البيان ذاته.