10-أغسطس-2023
 قيس سعيّد

سعيّد: "وضع التعليم في تونس غير مقبول" (صورة أرشيفية)

الترا تونس - فريق التحرير

 

 

قال الرئيس التونسي قيس سعيّد، الخميس 10 أوت/أغسطس 2023، خلال كلمته بمناسبة الاحتفال بيوم العلم، إن جوهر الذكاء الاصطناعي هو "اغتيال للفكر البشري"، وفق تعبيره، محذرًا من "مخاطره"، ومعتبرًا أن الأمين العام للأمم المتحدة قد حذر منها أيضًا وذاكرًا إمكانية توظيف الذكاء الاصطناعي في أغراض إرهابية وإجرامية، وفق تقديره.

سعيّد: جوهر الذكاء الاصطناعي "اغتيال للفكر البشري".. وهو "الخطر الداهم" الذي يهدد العلم والإنسانية جمعاء

ووصف قيس سعيّد الذكاء الاصطناعي، بـ"الخطر الداهم" الذي يهدد العلم والإنسانية جمعاء. 

وفي ذات السياق، اعتبر سعيّد أن "وضع التعليم في تونس غير مقبول، ولم يعد من الممكن أن يستمر بالشكل الذي هو عليه، في دولة راهنت مباشرة بعد الاستقلال على التعليم".

سعيّد: "وضع التعليم في تونس غير مقبول، ولم يعد من الممكن أن يستمر بالشكل الذي هو عليه، في دولة راهنت مباشرة بعد الاستقلال على التعليم"

وتابع أن "السياسة تسلّلت للتعليم لا للارتقاء به، بل لخلق توازنات سياسية داخل المجتمع منذ سبعينيات القرن الماضي"، وفقه، مشيرًا إلى تعدد سياسات الإصلاح، التي وصفها بـ"غير البريئة". 

وأعلن، في ذات المناسبة، عن تحديد يوم 15 سبتمبر/أيلول القادم كتاريخ لانطلاق الاستشارة الوطنية الخاصة بالمجلس الأعلى للتربية والتعليم، الذي كان قد أعلن عنه سابقًا وأدرجه في الدستور الذي أعده. وأضاف سعيّد أنه سيتم إثر استكمال الاستشارة إقرار قانون يتعلّق بهذه المؤسسة الدستورية الجديدة.

 

 

وفيما يتعلق بالخلاف الذي تواصل طيلة السنة الدراسية الماضية، بين المعلمين والأساتذة ونقاباتهم من جانب ووزارة التربية من جانب آخر، اعتبر قيس سعيّد أنّ خيار "حجب الأعداد" الذي اتخذته نقابات تعليمية غير مقبول مستقبلاً، وفق تعبيره، مضيفًا "التلاميذ ليسوا رهائن للمعلمين والأساتذة".

سعيّد: خيار "حجب الأعداد" الذي اتخذته نقابات تعليمية غير مقبول.. التلاميذ ليسوا رهائن للمعلمين والأساتذة

وشدد على أن "الانخراط في معركة تحرير الوطن واجب مقدس محمول على المعلمين والأساتذة"، حتى وإن كانت مطالبهم مشروعة"، مضيفًا "ورقة الامتحان من الناحية القانونية، هي ملك للمؤسسة التعليمية، في حين يتسلّم الأساتذة أو المعلمون أوراق الامتحان ويمضون على تسلمها وحين يعيدونها للإدارة يتسلمون وصل تسليم".