25-فبراير-2022

صندوق النقد الدولي: "المناقشات ستستمر خلال الأسابيع المقبلة"

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

قال الرئيس التونسي قيس سعيّد إنه اتفق مع رئيسة الوزراء نجلاء بودن "أن هناك خطوطًا حمراء في الحوار مع صندوق النقد الدولي". ويأتي هذا التصريح ضمن كلمة للرئيس التونسي ألقاها بمناسبة إشرافه مساء الخميس 24 فيفري/شباط 2022 على اجتماع مجلس الوزراء بقصر قرطاج.

تمر تونس بأزمة مالية حادة وهي تحتاج بذلك إلى عقد اتفاق قرض جديد من الصندوق، والذي سيكون مقابل ما يُطلق عليه "إصلاحات"، تتضمن رفعًا للدعم عن عدد من المواد من أبرزها الطاقة وتقليصًا للطاقة التشغيلية في القطاع العام وإجراءات أخرى

وكانت وكالة رويترز قد نقلت، الأربعاء 23 فيفري/شباط 2022، أن صندوق النقد الدولي قال إنه أحرز "تقدمًا جيدًا" في المحادثات مع تونس بشأن حزمة "الإصلاحات" الاقتصادية الحكومية ودعم مالي محتمل لتونس.

كما أشار صندوق النقد الدولي إلى أن "المناقشات ستستمر خلال الأسابيع المقبلة"، وفق ما نقلته وكالة رويترز أيضًا.

 

وكان خبراء من صندوق النقد الدولي قد باشروا، في 14 فيفري/شباط 2022، محادثات افتراضية مع مسؤولين تونسيين من بينهم وزيرة المالية ومحافظ البنك المركزي ووزير الاقتصاد والتخطيط لمناقشة برنامج الحكومة "للإصلاحات" الاقتصادية.

اقرأ/ي أيضًا: انطلاقًا من 14 فيفري: صندوق النقد سيناقش برنامج "الإصلاحات" مع الحكومة

يذكر أن وزيرة المالية سهام بوغديري نمصية قد عبرت، الأربعاء 2 فيفري/ شباط 2022، عن أملها في التوصّل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي في أفريل/ نيسان القادم، وقالت: "هناك إصلاحات طالب بها صندوق النقد، كانت إشارة انطلاقها في هذه السنة 2022 وستتواصل إلى غاية 2026" وفقها.

وتمر تونس بأزمة مالية حادة وقد أدت هذه الأزمة إلى تأخر صرف الأجور/الرواتب عن شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، في القطاع العام، وهي تحتاج بذلك إلى عقد اتفاق قرض جديد من الصندوق، والذي سيكون مقابل ما يُطلق عليه "إصلاحات"، تتضمن رفعًا للدعم عن عدد من المواد من أبرزها الطاقة وتقليصًا للطاقة التشغيلية في القطاع العام وغير ذلك.. وهي توجهات من المنتظر أن لا تلقى قبولًا شعبيًا. 

 

اقرأ/ي أيضًا:

"إصلاحات" اقتصادية موجعة ومنتظرة في تونس.. عن "الضرورة" والجدوى

صندوق النقد الدولي: تقدم جيد في المحادثات مع تونس حول "الإصلاحات" الاقتصادية