12-أغسطس-2020

قفصة في مقدمة الولايات التي شهدت تحركات احتجاجية (فتحي الناصري / أ ف ب )

الترا تونس - فريق التحرير



شهد شهر جويلية/يوليو المنقضي 798 تحرّكًا احتجاجیًّا، أكثر من نصفھا تمّ تسجيلها في المنطقة الغربیة للبلاد، وفق ما كشفه التقرير الشهري للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية لشهر جويلية/يوليو.

واحتكرت ولایة قفصة لوحدھا 319 تحركًا احتجاجیًّا، أي ما یمثل %39.3 من المجموع الجملي للاحتجاجات التي شھدتھا مختلف ولایات الجمھوریة على امتداد الشھر، وفق المصدر ذاته.

احتكرت ولایة قفصة لوحدھا 319 تحركًا احتجاجیًّا

وتركزت أغلب التحركات بمنطقة الحوض المنجمي وكانت في شكل اعتصامات تسببت في حالة شلل كلي لمواقع إنتاج الفسفاط لأكثر من شھر وإیقاف تام للوسق نحو معامل المجمع الكیمیائي، مما تسبب في إعلان المجمع للقوة القاھرة على المستوى العالمي والتلویح بإمكانیة إحالة عماله على البطالة الفنیة.

والمرتبة الثانية احتلتها ولایة القیروان بـ103 تحرك احتجاجي، تليها ولایة تونس العاصمة بـ79 تحرك، ثم ولایة القصرین بـ66 تحرك، تعقبها ولایة سیدي بوزید بـ51 تحرك، ثم ولایة توزر بـ50 تحرك، لتحتل ولایة تطاوین المرتبة السابعة في الترتیب بـ48 تحرك احتجاجي ارتبطت في مجملھا باتفاق الكامور.

المرتبة الثانية احتلتها ولایة القیروان بـ103 تحرك احتجاجي

كما شھد شهر جویلیة/يوليو أكثر من 530 یوم اعتصام وھو ما یمثل 67.3 % من الحجم الجملي للتحركات الاحتجاجیة التي سجلت خلال الشھر.

وأفاد منتدى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية ، في تقريره، بأن العاطلين عن العمل مثلوا الفاعل الأبرز للتحركات الاحتجاجیة فكانوا مسؤولين عن حوالي نصف التحركات التي عرفتھا البلاد خلال شھر جویلیة/يوليو، 40 % كانوا من العاطلین عن العمل و7 % من حاملي الشھائد العلیا. في المقابل كان المواطنون العاديون بصفة عامة مسؤولين عن حوالي 20 % من التحركات الاحتجاجیة، أما بقیة التحركات فجاءت في إطار المطلبیة التي تھم أصحاب الوضعیات الاجتماعیة والاقتصادیة الهشة على غرار عمال الحضائر والمعلمين والأساتذة النواب.



اقرأ/ي أيضًا:

المساهمة الاجتماعية.. إلى متى الاستنزاف الإجباري؟

عملة القطاع السياحي المسرّحون.. فئات هشة تستغيث