الترا تونس _ فريق التحرير

علق النائب السابق في المجلس الوطني التأسيسي، المولدي الرياحي، على قول الرئيس التونسي، قيس سعيّد، إن "بعض النواب المؤسسين التقوا مع الكاتب والسياسي برنار هنري ليفي خلال كتابة دستور 2014، وإنّه ساهم في كتابة بعض الأحكام".

النائب المؤسس المولدي الرياحي: "أتحدّى قيس سعيّد أن يقدّم برهانًا واحدًا، حجّة مكتوبة أو مسموعة أو سمعيّة-مرئيّة، على ادّعاءاته"

وقال الرياحي، في تدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": "أتحدّى قيس سعيّد أن يقدّم برهانًا واحدًا، حجّة مكتوبة أو مسموعة أو سمعيّة-مرئيّة، على ادّعاءاته". وأكد أن الرئيس التونسي قيس سعيّد، قدّم "قراءة انتقائيّة للفقرة المتعلّقة بالقضية الفلسطينية في توطئة دستور 2014، والحال أنّه قد جاء فيها حرفيّا.."وانتصارًا للمظلومين في كلّ مكان، ولحقّ الشعوب في تقرير مصيرها، ولحركات التحرّر العادلة وفي مقدّمتها حركة التحرّر الفلسطيني، ومناهضةً لكلّ أشكال الاحتلال والعنصريّة".

وتابع الرياحي "من غير المقبول بتاتًا أن يُلقي رئيس جمهوريّة التُهم جزافًا ويمسّ من سُمعة السياسيين المعارضين له، لقد كنت مرابطًا بالمجلس الوطني التأسيسي منذ انطلاق أشغاله، وأزعم أنّي كرئيس كتلة آنذاك كنت محيطًا إلى حدّ بعيد بما يجري داخله وخارجه".

الرياحي: "من غير المقبول بتاتًا أن يُلقي رئيس جمهوريّة التُهم جزافًا ويمسّ من سُمعة السياسيين المعارضين له"

واختتم النائب السابق بالمجلس التأسيسي تدوينته قائلاً .. "أقول هذا دفاعًا عن شرفي كنائب مؤسّس وعن شرف زملائي الأفاضل به وعن شرف المجلس الوطنيّ التأسيسيّ، رغم ما كانت فيه أحيانًا من بعض المظاهر السلبيّة التي لا تخلو منها أيّ مؤسّسة في كلّ أنحاء العالم. للتاريخ أقول هذا وأتحمّل مسؤوليّاتي كاملة ".

وكان سعيّد، قد قال خلال زيارته إلى ولاية نابل يوم 2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، إنّ "الكاتب الفرنسي برنار هنري ليفي حضر  بعض اجتماعات نواب المجلس الوطني التأسيسي وتابع عملية كتابة دستور 2014 في تونس".

وقال الرئيس التونسي "إنّ ليفي كتب الدساتير من تونس إلى ليبيا، عن طريق أناس كان غرضهم الحكم والارتماء في أحضان الصهيونية العالمية" وفق تعبيره، مضيفًا "هدفهم هو الحكم وتفجير الدولة من الداخل''.

اقرأ/ي أيضًا:

ائتلاف الكرامة: تمسك بدستور 2014 الذي يفصل بين السلط ويساوي بين الأفراد

البوصلة تستعرض "مخاطر" مشروع الدستور الجديد

عبيد البريكي: "الحل في دستور يؤسس لمرحلة جديدة"

منظمة البوصلة: نرفض مشروع الدستور وهو يؤسس لنظام رئاسوي