14-نوفمبر-2022

أعلنت الحملة عن تنظيم "تحرك وطني كبير" لدى انعقاد الجلسة الاستئنافية الأولى

الترا تونس - فريق التحرير

 

دوّن الناطق باسم حملة "تعلم عوم" أيوب عمارة، الاثنين 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، أنّ النيابة العمومية استأنفت رسميًا، الحكم الابتدائي الصادر ضد 14 أمنيًا متّهمين في قضية شهيد الملاعب الرياضية عمر العبيدي.

الناطق باسم حملة "تعلم عوم": النيابة العمومية استأنفت رسميًا، الحكم الابتدائي الصادر ضد 14 أمنيًا متّهمين في ملف عمر العبيدي

وقال أيوب عمارة في تدوينته التي نشرها على حسابه بفيسبوك: "جولة أخرى سنخوضها بنفس الروح والعزيمة، وستشرق شمس العدالة يا عمر" وفق تعبيره.

 

 

وكانت حملة "تعلم عوم"، قد أعلنت الخميس 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، عن قرارها تنظيم تحرك وطني كبير لدى انعقاد الجلسة الاستئنافية الأولى أمام محكمة الاستئناف بتونس، في قضية شهيد الملاعب التونسية عمر العبيدي.

وقال الناطق باسم الحملة أيوب عمارة، خلال ندوة صحفية لحملة "تعلم عوم"، إن هذا التحرك سيتنقل فيه المتضامنون مع عمر العبيدي من كل الجهات، مشيرًا إلى أن الدعوة موجهة للجميع سواء الجماهير الرياضية أو عائلات ضحايا الاعتداءات الأمنية أو النشطاء الحقوقيين أو الصحفيين، ولافتًا إلى أنه سيتم الإعلان عن ترتيبات هذا التحرك بمجرد تحديد موعد الجلسة الاستئنافية.

كانت حملة "تعلم عوم"، قد قرّرت تنظيم تحرك وطني كبير لدى انعقاد الجلسة الاستئنافية الأولى أمام محكمة الاستئناف بتونس

وكانت حملة "تعلم عوم" قد أصدرت، الأحد 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، أنّ الحكم الصادر في حق 12 عون أمن "من قتلة عمر العبيدي، هو بمثابة نكران للعدالة ولحق الفقيد وعائلته وأصدقائه وكل ضحايا العنف الأمني وضحايا جرائمهم والعنف الهيكلي الممنهج"، وفق البيان.

يذكر أنه كان قد صدر، مساء الخميس 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، حكم ابتدائي يقضي بالسجن لمدة عامين في حق 12 عون أمن بتهمة القتل غير العمد وعدم سماع الدعوى في حق اثنين آخرين فيما يتعلق بقضية عمر العبيدي". وعبرت هيئة الدفاع عن عمر العبيدي عن استيائها من هذا الحكم إذ طالبت بأن يقع اعتبار الجريمة قتلًا عمدًا، وفق ما أكده المحامي التومي بن فرحات الذي أشار إلى أن الهيئة ستستأنف الحكم.

وتتعلق القضية التي تعود أطوار أحداثها إلى سنة 2018، حين لاحقت عناصر أمنية الشاب محب النادي الإفريقي عمر العبيدي من ملعب رادس إلى وادي مليان بعد مواجهات بين جماهير النادي وقوات الشرطة. وانتهت المطاردة بغرق عمر العبيدي في مياه الوادي. ومنذ تاريخ 31 مارس/آذار 2018، انتشرت عبارة "تعلم عوم" وتحولت إلى شعار وحملة احتجاجية ضد الممارسات الأمنية والإفلات من العقاب.