07-نوفمبر-2022
عفاف داود

رئيسة المجلس الوطني لحزب التكتل عفاف داود

الترا تونس - فريق التحرير
 

أصدر حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات، الاثنين 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، بيانًا استنكر فيه، "ما تسبب فيه الخطاب الشعبوي للرئيس قيس سعيّد والإجراءات المرتجلة من انهيار لمنظومات الإنتاج الغذائي وتفقير للمنتجين إضافة إلى إفلاس عديد المؤسسات الاقتصادية".

حزب التكتل: التكتم الذي رافق اتفاق الحكومة مع صندوق النقد يؤكد مخاوف الحزب من تحميل الطبقات الهشة عبء ما يسمى إصلاحات اقتصادية

وطالب الحزب حكومة قيس سعيّد بنشر فحوى اتفاقها مع صندوق النقد الدولي بكامل تفاصيله، مستنكرًا ما رافق هذا الاتفاق من "تكتم يؤكد مخاوف الحزب من تحميل الطبقات الهشة عبء ما يسمى إصلاحات اقتصادية ومن غياب رؤية متكاملة تحقق النمو ولا تكتفي بالتقشف".

واستنكر الحزب "تعاطي حكومة سعيّد السلبي أمام الصعوبات المالية للصيدلية المركزية التي تهدد الأمن الصحي العام لتونس، وتسببت في خسارة عشرات مواطن الشغل في قطاع الأدوية ولتجاهلها لمطالب المدرسين بما يحرم آلاف التلاميذ من حقهم في التعليم ولغياب أي سياسة عمومية لتأمين المواد الأساسية والمحروقات لعموم المواطنين مقابل تقديم خدمات للوبيات التوريد تحت غطاء الترشيد" وفقه.

حزب التكتل: دور مبتذل يلعبه سعيّد في حراسة السواحل الأوروبية على حساب حقوق المهاجرين وكرامتهم ليشتري بذلك صمت حكوماتها عن مشروعه العبثي

وعبّر الحزب عن "رفضه للتعامل الأمني العنيف مع الشباب في الأحياء والملاعب وتكريس القضاء لسياسة الإفلات من العقاب وللدور المبتذل الذي يلعبه قيس سعيّد في حراسة السواحل الأوروبية على حساب حقوق المهاجرين وكرامتهم اشتراءً لصمت حكوماتها عن مشروعه العبثي".

وجدّدت التكتّل إعلانه مقاطعة الانتخابات التشريعية التي وصفها بـ"المهزلة المزمع عقدها وفق قانون قيس سعيّد الانتخابي الذي يكرس الزبونية ويقصي التونسيات والتونسيين الحاملين لجنسية ثانية وفي إطار دستوره المسقط الذي يركز السلطة في يده".

حزب التكتل:  الانتخابات التشريعية مهزلة لن نشارك فيها، ومن المزمع عقدها وفق قانون سعيّد الانتخابي الذي يكرس الزبونية

وقال الحزب في بيانه إنه بصدد "تركيز جهود مناضلاته ومناضليه لبناء بديل اشتراكي ديمقراطي يقطع مع السياسوية والشعبوية والسطحية ويقدم حلولًا تغير حياة المواطنات والمواطنين".

كما هنّأ التكتّل، الرئيس السابق للمجلس الوطني للحزب ورئيس الحكومة الأسبق إلياس الفخفاخ، بعد تبرئته مما نسب إليه من تهم، قال الحزب إنّ "بعض القوى السياسية وظفتها لإخماد جذوة الأمل فاتحةً الباب برعونتها نحو ما نعيشه اليوم من غلبة الشعبوية والسلطوية".