08-مايو-2022

حركة الشعب: الوضع الاجتماعي مستمر في التدهور دون تدخّل جدّي من الحكومة

الترا تونس - فريق التحرير

 

ثمّن المكتب السياسي لحركة الشعب المنعقد السبت 7 ماي/ أيار 2022، إعلان الرئيس التونسي قيس سعيّد، "إطلاق الحوار الوطني، أحد ضمانات انتصار مسار 25 جويلية/ يوليو، وضرورة توفير شروط نجاحه على ألا يكون شكليًا ومتسرّعًا لضمان تحقيق أهدافه".

حركة الشعب: نثمّن إعلان سعيّد، إطلاق الحوار الوطني، ومن الضروري توفير شروط نجاحه على ألا يكون شكليًا ومتسرّعًا لضمان تحقيق أهدافه

وأبدى الحزب "انشغاله العميق لاستمرار تدهور الوضع الاجتماعي والارتفاع المتزايد للأسعار وتفشي مظاهر الاحتكار والمضاربة، دون تدخّل جدّي من الحكومة" وفق بيانه الممضى من أمينه العام، زهير المغزاوي.

ونبّهت حركة الشعب من "خطورة تأزّم قطاع الفلاحة نتيجة الترفيع غير المسبوق في أسعار الأعلاف والمحروقات وما يمكن أن يترتّب عنه من انعكاسات سلبية على قطاع الدواجن وتربية الماشية والمستهلك".

حركة الشعب: دعم لا مشروط لكل التحركات الشعبية السلمية المنتصرة لمسار 25 جويلية، والملتزمة بالدفاع عن سيادة البلاد واستقلالية قرارها الوطني

وأدان الحزب في سياق آخر، "أعمال الحرق والتخريب التي استهدفت الأملاك العامة والخاصة"، معبّرة عن تضامنها المطلق مع المتضررين، داعية الأجهزة الأمنية إلى "التحلّي بمزيد اليقظة للتصدّي لمثل هذه الأعمال مع تثمين المجهودات الاستثنائية التي بذلتها مصالح الحماية المدنية في هذا الإطار".

وأكدت حركة الشعب، دعمها "اللّامشروط لكلّ التحرّكات الشعبيّة السلمية المنتصرة لمسار 25 جويلية/ يوليو، والملتزمة بالدفاع عن سيادة البلاد واستقلالية قرارها الوطني في وجه كلّ أشكال التدخّل والضغط من الداخل والخارج".