18-أبريل-2022
المغزاوي

حركة الشعب: هذه الشراكة المطلوبة هي السبيل الوحيد لتجاوز هنات الاستشارة وضمان أوفر حظوظ النجاح للاستحقاقات المقبلة

الترا تونس - فريق التحرير

 

نبهت حركة الشعب (قومية داعمة للرئيس سعيّد في تونس)، الأحد 17 أفريل/نيسان 2022، من "خطورة استمرار الحكومة في التعاطي السلبي مع الارتفاع المستمر لأسعار المواد الاستهلاكية في ظرف يشهد ذروة الاستهلاك لدى المواطن التونسي وكذلك الترفيع المتكرر في أسعار المحروقات في ظل التدهور الفادح للمقدرة الشرائية لعموم المواطنين".

حركة الشعب تحذر من "خطورة استمرار الحكومة في التعاطي السلبي مع الارتفاع المستمر لأسعار المواد الاستهلاكية والترفيع المتكرر في أسعار المحروقات"

وحذرت، في سياق متصل، من "مخاطر هذا النهج الليبرالي للحكومة على حساب ما هو اجتماعي"، وفق بيان للمكتب السياسي للحزب حمل إمضاء أمينه العام زهير المغزاوي، مجددة حرصها على تسوية ملف عملة الحضائر وتفعيل قانون 38 وملف الأساتذة النواب.

 

 

ونبه المكتب السياسي لحركة الشعب، في ذات البيان، إلى أن "استمرار مثل هذا السلوك اللامسؤول من شأنه أن يغذي حالة اليأس والإحباط والعزوف لدى قطاعات عريضة من الشعب، الذي آمن أن لحظة 25 جويلية ستكون منطلقًا للقطع مع حكم الفاسدين الذين راكموا الفشل والعجز، واستعادة دولته..، وفقه.

حركة الشعب: "استمرار سلوك الحكومة اللامسؤول من شأنه أن يغذي حالة اليأس والإحباط والعزوف لدى قطاعات عريضة من الشعب"

وذكر بموقفه الداعم لمسار 25 جويلية "رغم التحفظ على بعض هنات إدارة المسار وترتيب أولوياته"، وفقه، مؤكدًا أن استمرار مسار 25 جويلية في تحقيق وعوده والاستجابة لتطلعات وانتظارات التونسيين، "مشروط بالانخراط في شراكة فعلية بين كل القوى الوطنية الداعمة للمسار وتقاسم أعباء المرحلة في رسم ملامح مستقبل تونس الجديدة وقطع طريق العودة أمام قوى الفساد والعمالة للأجنبي للتأثير من جديد في المشهد السياسي الوطني"، وفقه.

ومشددًا على أن هذه الشراكة المطلوبة هي السبيل الوحيد لتجاوز هنات الاستشارة الإلكترونية وضمان أوفر حظوظ النجاح للاستحقاقات الوطنية المقبلة.

وفي سياق آخر، جدد الحزب التحية للمقاومين المرابطين في المسجد الأقصى الصامدين في وجه مخططات التهويد والاستيطان والاعتداء على مقدسات الأمة، منددًا "بالموقف المخزي للنظام الرسمي العربي الذي التزم الصمت أمام هذه الجرائم الصهيونية المتواصلة، بل لا يزال جزء مهم منه مصرًا على المضي في طريق التطبيع المهين مع العدو الصهيوني ضد إرادة شعوبهم وضد منطق التاريخ".

ودعا الحزب مختلف القوى الوطنية والفعاليات المدنية المؤمنة بخيار المقاومة والمناهضة لمسار التطبيع في تونس إلى تطوير آليات دعم المقاومة الفلسطينية، وفق ذات البيان.