الترا تونس - فريق التحرير

 دعت "جمعية إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج"، الأحد 30 ماي/آيار 2021، رئيس الجمهورية قيس سعيّد ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي إلى "تكوين لجنة مشتركة للبحث والتقصي حول التونسيين المفقودين والعالقين في ليبيا، والبت بصفة نهائية في مواضيع عالقة لسنوات".

وأشارت الجمعية، في بيان نشرته على صفحتها بموقع التواصل فيسبوك، إلى أن من بين المواضيع العالقة، ملفّا الصحفيين سفيان الشورابي ونذير الكتاري، والأطفال التونسيين العالقين في معيتيقة وأمهاتهم، واصفة ملف المفقودين في ليبيا بـ"مسلسل المصير الغامض" لهم.

جمعية إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج تدعو سعيّد ورئيس المجلس الرئاسي الليبي إلى تكوين لجنة مشتركة للبحث والتقصي حول التونسيين المفقودين والعالقين في ليبيا، والبت بصفة نهائية في مواضيع عالقة لسنوات

وتزامنًا مع عيد الأمهات، عبرت عن عميق أسفها للأمهات التونسيات على كل ما أصابهن من حزن وألم ومماطلة للوصول إلى حل نهائي يحقق لهن الاجتماع من جديد مع أبنائهن وحتى معرفة مصيرهم، وفق نص البيان.

يشار إلى أن رئيس المجلس الرئاسي الليبي يؤدي، منذ السبت 29 ماي/آيار وإلى غاية الاثنين 31 ماي/آيار 2021، زيارة إلى تونس بدعوة من رئيس الجمهورية قيس سعيّد. 

وما انفكّ ملف التونسيين العالقين والمفقودين في ليبيا يمثّل محل متابعة مستمرة من جمعيات ومكونات المجتمع المدني التي ما انفكت تدعو إلى ضرورة حلحلة هذا الملف بين الجانبين التونسي والليبي، بينما لم تحرز هذه الجهود تقدمًا يذكر بشأن المفقودين في ليبيا، ما عدا بعض الوعود بالبحث في الملف خلال الزيارة التي أجراها قيس سعيّد إلى ليبيا في مارس/آذار المنقضي. 

اقرأ/ي أيضًا:

سعيّد يجدد تأكيد وقوف تونس إلى جانب ليبيا في إعادة بناء مؤسساتها

أنيس الجزيري: ليبيا يمكن أن تستوعب عشرات الآلاف من العاطلين عن العمل التونسيين