21-نوفمبر-2022
لطفي المرايحي أحمد نجيب الشابي

جبهة الخلاص الوطني: نطالب قيس سعيّد بالكف عن التدخل في سير القضاء

الترا تونس - فريق التحرير

 

أصدرت جبهة الخلاص الوطني، (معارضة) الأحد 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، بيانًا عبّرت فيه عن تعاطفها وتضامنها مع رئيس حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري، لطفي المرايحي، "فيما يتعرض له من حملة تشويه من قبل خصومه السياسيين وبسبب موقفه المعارض لنظام الحكم القائم" وفقها.

جبهة الخلاص الوطني: يتعرض لطفي المرايحي لحملة تشويه من قبل خصومه السياسيين وبسبب موقفه المعارض لنظام الحكم القائم

واعتبرت جبهة الخلاص، أنّ المرايحي "يتعرض إلى حملة تشويه على مواقع التواصل الاجتماعي وفي بعض وسائل الإعلام على خلفية مطلب إعادة النظر في ملف مقتل الصحفية عواطف حميدة. 

وطالبت الجبهة الرئيس التونسي قيس سعيّد، بـ"الكف عن التدخل في سير القضاء" مناشدة في هذا السياق، السلطة القضائية البت في هذه القضية بأقصى شروط العدل والشفافية، وبعيدًا عن التأثيرات السياسية والإعلامية، وفق بيانها الممضى من رئيسها أحمد نجيب الشابي.

جبهة الخلاص الوطني: من شروط المحاكمة العادلة أن يتعهدها القضاء بعيدًا عن كل تدخل أو ضغط من قبل السلطة التنفيذية

وأكدت جبهة الخلاص الوطني أن "لا أحد فوق القانون وأن الجميع خاضع لسلطة القضاء، معتبرة في الوقت نفسه، أن الملابسات السياسية التي حفت بهذه القضية تثير أكثر من شك وتحفظ، فمطلب إعادة النظر في قضية حُكم فيها منذ أكثر من عشرين سنة جاء بطلب من وزيرة العدل وعلى إثر التقاء سعيّد بالجاني بمناسبة زيارته لسجن المرناقية حسب الأخبار المتواترة" وفق البيان.

وشدّدت جبهة الخلاص الوطني على أنه "من حق الجاني إثارة مطلب إعادة النظر في حكم قضائي أدانه بجريمة القتل، لكن من شروط المحاكمة العادلة أن يتعهدها القضاء بعيدًا عن كل تدخل أو ضغط من قبل السلطة التنفيذية وعن كل تأثير من وسائل الإعلام وأن تُحترم خلالها المبادئ القانونية والدستورية وفي مقدمتها قرينة البراءة" وفقها.

 

 

وبخصوص إعادة فتح الأبحاث المتعلقة بمقتل الصحفية عواطف حميدة بإذن من وزيرة العدل، كان المرايحي قد اعتبره قرارًا سياسيًا، وفق قوله.

وتابع المرايحي لدى حضوره بإذاعة "موزاييك أف أم" (محلية)، الأربعاء 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، أنّ هذا التحرّك "يأتي بعد زيارة قيس سعيّد للسجين المحكوم عليه في هذه القضية بسجن المرناقية، وهي وضعية ربما جُعلت أساسًا لتشويهي والمس من سمعتي" على حد قوله.

وأشار المرايحي إلى أنّ "الفقيدة عواطف حميدة كانت صديقة العائلة، وقد وقع معها اتفاق مسبق على أن تزور بيته لتطبخ، فوعدت بذلك بعد أن يغادرها السبّاك، لكنه فقد التواصل معها ما دفعه إلى الذهاب إليها رفقة أبنائه وصديق آخر ليكتشف جثتها"، وتابع: "بمداهمة منزل السبّاك بعد التحقيقات، اكتشفوا متعلقاتها لديه، كما أنّه كانت لديه سوابق عدلية في الاغتصاب، وقد اعترف بجريمته والتمس التخفيف أمام المحكمة" وفق تأكيده.

وأشار المرايحي إلى أنّ "جو الاستهداف غير جديد على سعيّد، وهناك تحركات من السلطة بشكل مكثف لإثبات أمر ما، لكنها لم تجد شيئًا، وهذا استهداف لكل من يزعج قيس سعيّد الذي يرى في كل النخبة خونة وعملة، لا خطاب من خطاباته يحتوي كلمة طيبة أو ابتسامة أو بشائر.. كلها وعيد وتهديد، بما يعني أنّه في رقصة الديك المذبوح، وأنّ قيس سعيّد قد انتهى" على حد تعبيره.