02-مارس-2022

حصل القرار على تأييد 141 صوتًا، فيما صوتت 5 دول ضد القرار، بينما امتنع 35 عضوًا عن التصويت

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

صوّتت تونس الأربعاء 2 مارس/ آذار 2022، بالجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة في جلستها الاستثنائية الطارئة، لصالح قرار "يندد بأشد العبارات بعدوان روسيا على أوكرانيا"، ويطالب روسيا بسحب قواتها من أوكرانيا ووقف عملياتها العسكرية فيها. 

المندوب الدائم لتونس لدى الأمم المتحدة: صوّتت تونس لصالح القرار انتصارًا لمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة التي انبنت عليها سياستنا الخارجية وتأكيدًا على حرص بلادنا على إنهاء الأزمة باستعمال الوسائل السلمية

وأكد المندوب الدائم لتونس لدى الأمم المتحدة، طارق الأدب، خلال كلمة ألقاها لتعليل هذا التصويت بقوله: "صوّتت تونس لصالح القرار اليوم انتصارًا لمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة التي انبنت عليها سياستنا الخارجية وتأكيدًا على حرص بلادنا على إنهاء الأزمة باستعمال الوسائل السلمية لفض النزاعات التي تبقى السبيل الوحيد والأمثل لوضع حد للتصعيد والحيلولة دون مزيد تدهور الأوضاع وتفاقم الأزمات والمآسي الإنسانية" وفق قوله.

وتابع الأدب: "الأزمة الحالية في أوكرانيا تأتي في وقت بدأ فيه العالم يتهيأ للتعافي من تداعيات جائحة كورونا والتأسيس لمرحلة جديدة قوامها التعاون والتضامن، ونعتقد أن العالم لا يمكنه تحمل مزيد الأزمات بهذا الحجم والخطورة" على حد قوله.

المندوب الدائم لتونس لدى الأمم المتحدة: الأزمة الحالية في أوكرانيا تأتي في وقت بدأ فيه العالم يتهيأ للتعافي من تداعيات جائحة كورونا، ونعتقد أن العالم لا يمكنه تحمل مزيد الأزمات بهذا الحجم والخطورة

وأضاف طارق الأدب أنّ تونس "تجدّد دعوتها للمجموعة الدولية من أجل تضافر الجهود وتكثيف المساعي لتشجيع كل الأطراف على مواصلة الاحتكام إلى المفاوضات بما يساعد على وقف العمليات العسكرية وحماية الأرواح، وتدعو للتعامل مع مختلف القضايا العادلة بمقياس واحد" وفق قوله.

وقد حصل القرار على تأييد 141 صوتًا، فيما صوتت 5 دول ضد القرار، بينما امتنع 35 عضوًا عن التصويت.

وكان سفير الاتحاد الأوروبي في تونس ماركوس كورنارو قد غرّد، مساء الاثنين 28 فيفري/شباط 2022، على صفحته الرسمية بتويتر "البقاء على الحياد بين المُعتدي والضحية هو موقف" في إشارة إلى الموقف التونسي من الهجوم الروسي على أوكرانيا. وقال في ذات التغريدة "آمل أن ينعكس هذا أيضًا في تونس".

وفي 25 فيفري/شباط الماضي، اكتفى بيان للخارجية التونسية بدعوة "جميع الأطراف المعنية إلى العمل على تسوية أي نزاع بالطرق السلمية" فيما اكتفى بالإشارة إلى "التطور السريع للأحداث في أوكرانيا" دون وصفه بالهجوم أو الغزو، ودون الإشارة إلى روسيا أو ذكرها في البلاغ.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الدبلوماسية التونسية أمام اختبار تصويت الجلسة الاستثنائية للجمعية العامة

اجتياح أوكرانيا يرفع أسعار القمح والنفط ومواد أخرى.. أي تداعيات على تونس؟