18-أبريل-2022
تجريم التطبيع القايدي

طالبت سعيّد بـ"إصدار نصّ قانوني يجرّم كافة أشكال التطبيع" (ياسين القايدي/ الأناضول)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أفادت الحملة التونسية لمقاطعة ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني بأن "وكالات أسفار بادرت بتنظيم سفرات بين تونس والأراضي الفلسطينية المحتلّة، وستتمّ بالشراكة مع شركة الخطوط الجوية التونسية التابعة للدولة، وستبدأ تزامنًا مع ذكرى نكبة فلسطين يوم 15 ماي/آيار"، وفقها.

الحملة التونسية لمناهضة التطبيع: وكالات أسفار بادرت بتنظيم سفرات بين تونس والأراضي الفلسطينية المحتلّة، وستتمّ بالشراكة مع شركة الخطوط الجوية التونسية التابعة للدولة

وذكرت، في بيان نشرته في 12 أفريل/نيسان 2022، بأنه "سبق لها التنديد والاحتجاج على هذه السفرات التطبيعية، التي توقفت مؤقتًا بسبب تعطل حركة الطيران مع جائحة كورونا، سواء ما تعلّق منها بالتطبيع المباشر المكشوف (استقدام من يحملون الجنسية الإسرائيلية وزيارة المناطق المحتلة سنة 1948) أو التطبيع المُقنَّع (زيارة الأراضي المحتلة سنة 1967الخاضعة شكليًا لسيطرة السلطة الفلسطينية العميلة للاحتلال) في الوقت الذي يُحرم فيه من ذلك أصحاب الحق أنفسهم"، وفقها.

واعتبرت الحملة أن ذلك يمثل "مرورًا لفرض التطبيع مجدّدًا كأمر واقع تحت سمع وبصر الدولة وأجهزتها"، وفق تقديرها، معتبرة أن "ما يزيد من فداحة هذه الجرائم التطبيعية هو حصولها بعد 25 جويلية/يوليو 2022، أي بعد تمكّن الرئيس قيس سعيّد من كلّ السلطات، وهو الذي بنى جزءًا هامًا من شعبيته في الانتخابات الماضية على وصفه التطبيع خيانة عظمى"، حسب تعبيرها.

الحملة التونسية لمناهضة التطبيع تدعو سعيّد إلى "الوفاء لمواقفه المعلنة حيال التطبيع، وترجمتها من خلال قرارات ملموسة، أي إصدار نصّ قانوني يجرّم كافة أشكال التطبيع"

ودعت، في هذا الصدد، الرئيس إلى "أن يكون وفيًا لمواقفه المعلنة حيال التطبيع، وإلى ترجمتها من خلال قرارات ملموسة، وهو ما يعني عمليًا إصدار نصّ قانوني يجرّم كافة أشكال التطبيع مع الصهيونية وكيانها المحتلّ"، وفق ما جاء في نص البيان.

وذكرت الحملة، في هذا الصدد، بأنه سبق لها أن التقت قبل سنتين ونيف بأحد مستشاري سعيّد وعرضت عليه وجهة نظرها وطلبت تبليغها إلى رئيس الدولة"، مستدركة أنّها "لم تلحظ أيّ تفاعل إيجابي رغم الوعد بالردّ على مطالبها"، على حد قولها.

واعتبرت، بناء على ذلك، أنه "لم يعد هناك أيّ أعذار لقيس سعيّد، وأنه حانت لحظة الحقيقة بالنسبة لمواقفه من التطبيع والسيادة الوطنية"، حسب تقديرها.

ودعت "كافة الأحرار والقوى الشعبية الوطنية إلى التنسيق العاجل من أجل تنظيم تحرّك قريب للتعبير عن رفض الجرائم التطبيعية الجديدة، وللمطالبة مجدّدًا بالتجريم القانوني لكافة أشكال التطبيع"، وفق ما جاء في البيان ذاته.

 

--- في ظلّ تصاعد الجرائم التطبيعية: نطالب قيس سعيّد بالوفاء لمواقفه ومحاسبة المطبّعين! في الوقت الذي تشتدّ فيه مقاومة...

Posted by ‎الحملة التونسية لمقاطعة ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني‎ on Tuesday, April 12, 2022

كما دعت الحملة، في منشور أصدرته الأحد 18 أفريل/نيسان 2022، إلى المشاركة فيما وصفتها بـ"العاصفة الإلكترونية" ضدّ "الرحلات التطبيعية وضدّ وكالات الأسفار المطبّعة، واحتجاجًا على الصمت الرسمي عنها"، وفق تعبيرها.

 

وفاءً لشهداء المقاومة الفلسطينية واسنادًا لهبّة القدس المندلعة منذ بداية شهر رمضان، ندعوكم/ن الي المشاركة في العاصفة...

Posted by ‎الحملة التونسية لمقاطعة ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني‎ on Sunday, April 17, 2022