17-أبريل-2022
أحمد غرابلي أ ف ب

منظمات تونسية: تتم الانتهاكات في صمت دولي مخجل (أحمد غرابلي/ أ ف ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أدانت منظمات وجمعيات تونسية في بيان مشترك، الأحد 17 أفريل/ نيسان 2022، "بأشد العبارات ممارسات قوات الاحتلال والفصل العنصري في المسجد الأقصى والتي تأتي مواصلة للانتهاكات الخطيرة والجرائم المستمرّة بحق الشعب الفلسطيني، والتي تتم في صمت دولي مخجل ويعبر عن سياسة تمييزية إزاء حقوق الشعوب" وفقها.

منظمات وجمعيات تونسية: نلتزم بمواصلة دعم الحقوق الفلسطينية غير القابلة للسقوط بالتقادم من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس

وعبّرت المنظمات الموقّعة عن تضامنها مع "نضالات بنات وأبناء الشعب الفلسطيني في القدس وكل الأراضي الفلسطينية وتحي صمودهم في مواجهة آلة القمع والتصفية الصهيونية".

وأكدت هذه الجمعيات" التزامها بمواصلة دعم الحقوق الفلسطينية غير القابلة للسقوط بالتقادم من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".

ودعا الممضون الأنظمة إلى "إنهاء المسارات التطبيعية مع الاحتلال الصهيوني انتصارًا للحق الفلسطيني وإلى تكثيف الضغوط على الاحتلال ودعم الشعب الفلسطيني من أجل تحقيق حقوقه الوطنية المشروعة.

منظمات وجمعيات تونسية:  تتواصل الاعتداءات الصهيونية في صمت دولي ومسارات تواطئية إقليمية طبّعت مع الاحتلال وممارساته وجرائمه

ويأتي بيان المنظمات التونسية بعد أن "أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني فجر الجمعة 15 أفريل/ نيسان 2022 على انتهاك حرمة المسجد الأقصى والاعتداءات على المصلين بالضرب وإطلاق القنابل الغازية والصوتية واستخدام الرصاص المطاطي والهراوات لتشمل الممارسات العنصرية والاعتداءات كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة ولاسيما في جنين وبيت لحم وباب العامود والقدس".

ولم تستثن هذه الاعتداءات، وفق المنظمات "الشيوخ والنساء والأطفال والصحافيين والعاملين في الفرق الإنسانية، إذ تتواصل الاعتداءات الصهيونية في صمت دولي ومسارات تواطئية إقليمية طبّعت مع الاحتلال وممارساته وجرائمه" وفقها.

ومن بين هذه المنظمات الموقعة، نجد: النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب.. وغيرها.