08-أبريل-2023
بسام الطريفي

وذلك تعليقًا على تجديد الرئيس تأكيده أنه رافض للمبادرة

الترا تونس - فريق التحرير

 

دعا رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بسام الطريفي، السبت 8 أفريل/نيسان 2023، الرئيس التونسي قيس سعيّد إلى تقبل "مبادرة الإنقاذ" التي تعدها مجموعة من المنظمات التونسية، وإعطاء رأيه فيها قبل القول إنه يرفضها.

بسام الطريفي: ندعو الرئيس  إلى الاطلاع على المقترحات التي ستقدمها المنظمات في إطار ورقات الحوار وهي مقترحات عملية وواقعية على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي وبإمكانها إخراج تونس من الأزمة

وأضاف الطريفي، في تصريح لإذاعة "شمس أف أم" (محلية)، أنها "ليست المرة الأولى التي يقول فيها الرئيس إنه رافض للحوار"، وذلك تعليقًا على إشارة قيس سعيّد في رده على أسئلة الصحفيين بخصوص "مبادرة الإنقاذ" على هامش زيارة أداها إلى ولاية المنستير بمناسبة إحياء الذكرى الـ 23 لرحيل الزعيم الحبيب بورقيبة، بأنه رافض للمبادرة.

 

 

ودعا رئيس رابطة حقوق الإنسان الرئيس إلى الاطلاع على المقترحات التي ستقدمها المنظمات في إطار ورقات الحوار، مؤكدًا أنها مقترحات عملية وواقعية على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي وبإمكانها إخراج تونس من الأزمة، على حد قوله.

بسام الطريفي: من المفروض أن يقع الإعلان عن المبادرة في غضون الأسبوع المقبل لأكبر طيف من مكونات المجتمع المدني التي ستتم دعوتها لإبداء رأيها في المبادرة وستعرض على الرأي العام لتتم مناقشتها

وذكّر بسام الطريفي بأن هذه المقترحات انكبت على إعدادها المنظمات التي تشارك في الحوار وكذلك خبراء في المجال الدستوري والسياسي والاقتصادي والاجتماعي، لافتًا إلى أنه "من المفروض أن يقع الإعلان عن المبادرة في غضون الأسبوع المقبل لأكبر طيف من مكونات المجتمع المدني التي ستتم دعوتها لإبداء رأيها في المبادرة وستعرض على الرأي العام لتتم مناقشتها"، وفقه.

وكان الرئيس التونسي قيس سعيّد، في ردّه على أسئلة أخرى لصحفيين من الإعلام العمومي على هامش زيارة أداها إلى ولاية المنستير بمناسبة إحياء الذكرى الـ 23 لرحيل الزعيم الحبيب بورقيبة، عمّا يعرف بـ"مبادرة الإنقاذ" التي تعدها مجموعة من المنظمات الوطنية ومنها الاتحاد العام التونسي للشغل، قد قال: "لم البرلمان إذًا؟ الحوار يكون في البرلمان"، في إشارة مرة أخرى لرفضه هذه المبادرة وقد سبق أن لوح بذلك في مناسبات سابقة.