14-أبريل-2022
فتحي بلعيد أ ف ب

النهضة تؤكد على "أهمية سياسة الانفتاح والشراكة مع الدول الصديقة والشقيقة" (فتحي بلعيد/ أ ف ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

ثمّنت حركة النهضة، في بيان مكتبها التنفيذي، الصادر الخميس 14 أفريل/ نيسان 2022، "مبادرة المناضل نجيب الشابي الداعية إلى تشكيل جبهة سياسية واسعة، وتدعم كل توجّه يوحّد جهود التصدي للانقلاب ويقدم بدائل وحلولًا لإخراج البلاد من أزماتها المتعددة" وفق البيان.

حركة النهضة: نحمّل رئيس الدولة وحكومته، مسؤولية الفشل والعجز في إدارة البلاد وإثقال كاهل المواطنين بالضرائب وعدم القدرة على التحكم في الزيادات المشطة للأسعار

وحيّت النهضة "كل الذين لبوا النداء للمشاركة في تظاهرة يوم الأحد 10 أفريل/ نيسان إحياءً لعيد الشهداء ودفاعًا عن الديمقراطية والشرعية ورفضًا للانقلاب وقراراته التي فككت مؤسسات الدولة وعزلتها دوليًا وفاقمت من أزمتها الاقتصادية والاجتماعية".

وحمّلت الحركة "رئيس الدولة وحكومته، مسؤولية الفشل والعجز في إدارة البلاد وإثقال كاهل المواطنين بالضرائب وعدم القدرة على التحكم في الزيادات المشطة للأسعار والنقص الكبير في عدة مواد غذائية أساسية خاصة خلال شهر رمضان المعظم، وفقدان عدد من الأدوية، بالإضافة إلى تزايد مستوى العنف المادي والجريمة"، وفق بيانها.

حركة النهضة: ندعو إلى الكف عن توظيف وزارة الداخلية لاستهداف الخصوم السياسيين للسلطة القائمة

ودعا الحزب في البيان الممضى من رئيسه راشد الغنوشي، إلى "الكف عن توظيف وزارة الداخلية لاستهداف الخصوم السياسيين للسلطة القائمة"، داعية إلى تفعيل دورها الأمني في مكافحة الجريمة والتصدي إلى العنف وتأمين حقوق المواطنين.

وذكّرت النهضة بتمسّكها "بسيادة البلاد واحترامها الكامل لها في كل سياساتها"، معبّرة عن رفضها "المزايدة الشعبوية التي دأب عليها البعض بإسناد وسام (الوطنية) للبعض واتهام المعارضين بالخيانة والعمالة زورًا وبهتانًا"، مؤكدة على أهمية سياسة الانفتاح والشراكة مع الدول الصديقة والشقيقة "التي ما انفكت تقدم يد العون والنصيحة لدعم الاستقرار السياسي والانتعاش الاقتصادي".



واستنكرت حركة النهضة بشدّة "الجرائم المرتكبة بحقّ الشّعب الفلسطيني ومخيّماته ومقدّسات الأمّة، وتحمّل المحتلّ الاسرائيلي كلّ التّبعات الوخيمة الّتي يمكن أن تنجرّ عن هذه الجرائم البشعة"، داعية المنتظم الدّولي إلى تحمّل مسؤولياته كاملة لحماية الشّعب الفلسطيني "وتمكينه من حقوقه كاملة غير منقوصة للعيش على أرضه بحرّية وكرامة وبكامل سيّادته على غرار ما ينتهجه تجاه الحرب على أوكرانيا".