13-أبريل-2022
وقفة احتجاجية القايدي

صورة من الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها "مواطنون ضد الانقلاب" في 9 أفريل 2022 (ياسين القايدي/الأناضول)

الترا تونس - فريق التحرير

 

عبرت مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب"، الأربعاء 13 أفريل/نيسان 2022، عن رفضها لما وصفته بـ"الحوار الإقصائي الذي تحدّد أرضيته نتائج استشارة فاشلة وتتحكم في مخرجاته تصورات اعتباطية لنظام انقلابي"، وفق تعبيرها.

"مواطنون ضد الانقلاب": "نرفض كل أشكال الحوار  الإقصائي الذي تحدّد أرضيته نتائج استشارة فاشلة وتتحكم في مخرجاته تصورات اعتباطية لنظام انقلابي"

وجددت الدعوة، في بيان لها، "لكل الأطراف والشخصيات الوطنية الحريصة على العودة إلى حياة ديمقراطية في سقف الدستور إلى تنسيق الجهود من أجل تجذير مقاومة الانقلاب ميدانيًا وسياسيًا بكل الطرق والوسائل المدنية والسلمية المتاحة وإيجاد الوسائل والأدوات النضالية والسياسية الكفيلة بذلك".


الأزمة السياسية

كما جددت تحذيرها من "التبعات الوخيمة لتفاقم الأزمة الاقتصادية والاجتماعية في ظل عدم وضوح الرؤية لدى الحكومة وغياب الدور الرقابي على اتفاقاتها والتزاماتها في ظل استهداف المؤسسات المنتخبة والهيئات الدستورية"، وفق ما جاء في نص البيان.

"مواطنون ضد الانقلاب": ندعم المبادرة التي أطلقها نجيب الشابي بالدعوة لتوحيد جهود الكفاح الميداني وإعداد برنامج الإنقاذ والدفع إلى عقد حوار وطني دون إقصاء

وأكدت مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب"، تمسكها المبدئي بالموقف المناهض لـ25 جويلية ولخارطة طريق الرئيس التي دشّنها بمحطة فاشلة متمثّلة في الاستشارة"، معتبرة أن "محطاتها القادمة تبشر بتكريس نظام حكم فردي يصادر دستور الثورة وكلّ مكاسب التونسيين المضمّنة فيه"، وفق تقديرها.

كما عبرت عن تريحبها ودعمها للمبادرة التي أطلقها أحمد نجيب الشابي في "بيان 9 أفريل" والمتضمنة دعوة لتوحيد جهود الكفاح الميداني وإعداد برنامج الإنقاذ والدفع إلى عقد حوار وطني دون إقصاء بما يتقاطع مع ما تضمّنته أرضية المبادرة الديمقراطية الصادرة منذ منتصف شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2021"، حسب ما جاء في البيان ذاته.

 

بيان 🇹🇳 بعد مضي نحو ثمانية أشهر ونصف على انقلاب 25 جويلية وما ترتَّب عنه من تدهور متواصل للأوضاع السياسية والاقتصادية...

Posted by ‎مواطنون ضد الانقلاب‎ on Wednesday, April 13, 2022