الترا تونس - فريق التحرير
هنأ المنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة بتونس أرنو بيرال، الخميس 17 ديسمبر/كانون الأول 2020، تونس شعبًا وحكومة بمناسبة الذكرى العاشرة لاندلاع الثورة.
وأكد، في بيان نشرته منظمة الأمم المتحدة بتونس على صفحتها بموقع التواصل "فيسبوك"، أن "الجهود التي يبذلها التونسيون والتونسيات لترسيخ الانتقال الديمقراطي لبلدهم تمثل صميم أوليات دعم منظمة الأمم المتحدة في تونس".
وتعهد، في هذا الإطار، بأن "الأمم المتحدة ستواصل دعمها جهود تونس لتحقيق مجتمع سلمي ومزدهر وعادل وشامل مع الحرص على ألا يتخلف أحد عن الركب".
الأمم المتحدة: سنواصل دعم جهود تونس لتحقيق مجتمع سلمي ومزدهر وعادل وشامل مع الحرص على ألا يتخلف أحد عن الركب
وأضاف نصّ البيان أن: "غداة الثورة، شرعت البلاد في عملية إصلاح طموحة لتأسيس جمهوريتها الثانية والمصادقة على دستور راسخ بقوة سيادة القانون يكرس الحريات الفردية ويتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان"، وأنه "منذ ذلك الحين، تمكن الشعب التونسي من المشاركة الكاملة في الحياة السياسية والمدنية للبلاد وممارسة حقه في التصويت لاختيار ممثليه الوطنيين والمحليين من خلال انتخابات ديمقراطية وحرة وذات مصداقية".
وتابع: "كما بذلت البلاد جهودًا كبيرة خلال السنوات العشر المنقضية لإصلاح الإطار التشريعي وبناء القدرات في جميع قطاعات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والثقافية، وتنفيذ برامج الاستثمار والتنمية، التي شكّلت جميعها مجالات التزمت الأمم المتحدة بالمساهمة في تنفيذها".
ولفتت إلى أن "وباء كوفيد-19 يفرض اليوم تحديات إضافية على تونس، تتطلّب إرادة سياسية حازمة فيما يتعلق بالإصلاحات التي يتعين القيام بها واستمرار إظهار القدرة الكبيرة على الحوار والتوافق التي حققتها تونس في الماضي القريب بين جميع الأطراف المعنية من حكومة ومؤسسات ونقابات ومنظمات المجتمع المدني".
اقرأ/ي أيضًا:
من بينها رئيس حكومة أسبق: قيادات سياسية تقدم تصورًا "لمؤتمر وطني للإنقاذ"