الترا تونس - فريق التحرير
أصدرت قيادات سياسية الجمعة 11 ديسمبر/ كانون الأول 2020، بيانًا عبروا من خلاله عن تأييدهم المبدئي لمبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل الداعية إلى عقد مؤتمر للحوار الوطني يتناول الأزمة التونسية في أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
أعلنت قيادات سياسية فتحها مشاورات مع الرباعي الراعي للحوار سنة 2013 ومختلف المنظمات الوطنية الكبرى
وأكدت هذه القيادات أن "من شروط نجاح الحوار الوطني النأي به عن التجاذبات السياسية، وتشريك كافة الفرقاء السياسيين والاجتماعيين قصد الخروج عاجلاً ببرنامج للإنقاذ، تتولى السلطات العمومية اعتماده والعمل على تنفيذه، بتأييد من الرأي العام وقواه السياسية والاجتماعية".
واعتبروا في ذات البيان أن "كافة مؤسسات الدولة معنية بهذا المؤتمر وبمخرجاته، كل حسب اختصاصاته وصلاحياته"، وأعلنوا فتحهم مشاورات مع الرباعي الراعي للحوار سنة 2013 ومختلف المنظمات الوطنية الكبرى.
وناشدت هذه القيادات القوى الديمقراطية وقوى المجتمع المدني بتكثيف التشاور بينها، وصولاً إلى اقتراح برنامج لهذا المؤتمر وآلياته والفترة الزمنية المخصصة له، معتبرين أنفسهم "مجندين للإسهام في إنجاح هذه المبادرة وإزالة العقبات في وجه انعقاد مؤتمر وطني للإنقاذ دون توان"، وفق تعبيرهم.
ومن الأسماء الممضية على البيان، نذكر رئيس الحكومة الأسبق الحبيب الصيد، ووزير الخارجية سابقًا خميس الجهيناوي والوزير المستشار لدى الباجي قائد السبسي لزهر القروي الشابي.
يُذكر أن عدة مبادرات للحوار قد أطلقت في الفترة الأخيرة في تونس لعل أشهرها مبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل والتي كان قد توجه بها لرئيس الجمهورية قيس سعيّد.
اقرأ/ي أيضًا:
هل يضيع الحوار الوطني في ظل تعدد المبادرات؟
هيئة حكماء لإدارة حوار وطني: النص النهائي لمبادرة اتحاد الشغل (وثيقة)