24-مايو-2022
فيسبوك

ستقع المصادقة على مخرجات الاستشارة في 30 ماي 2022 وفق وزيرة البيئة (فيسبوك)

الترا تونس - فريق التحرير
 

أعلنت وزيرة البيئة ليلى الشيخاوي، الاثنين 23 ماي/ أيار 2022، أنّه سيتم خلال هذا الأسبوع، إطلاق استشارة واسعة جهوية بولاية صفاقس بمشاركة كل الأطراف المتدخلة، بخصوص أزمة النفايات بالجهة.

وزيرة البيئة: ستقع مناقشة الاقتراحات التي سيتم إعدادها عن طريق الاستشارة والمصادقة عليها يوم الاثنين 30 ماي 2022 كي تكون صفاقس هي الفاعل الرئيسي لحلحلة هذا الوضع

وقالت الشيخاوي خلال لقاء انتظم بمقر الوزارة إنّ الاقتراحات، التي سيتم إعدادها عن طريق هذه الاستشارة، ستقع مناقشتها والمصادقة عليها يوم الاثنين 30 من الشهر الجاري، وفق ما نقلته وكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية).

وشددت وزيرة البيئة في تصريحها لنشرة أخبار القناة الوطنية، على أنّ "المجتمع المدني اقترح حلولًا كثيرة، والبلديات اقترحت الفرز الانتقائي من المصدر، والتثمين وغيرها من الحلول، وسنقوم بتوحيد كل هذه الآراء، كي تكون الجهة هي الفاعل الرئيسي لحلحلة هذا الوضع" على حد قولها.

وزيرة البيئة: يجب اعتبار النفايات مصدرًا للثروة وليس إشكالًا، إذ بإمكانها أن تكون مصدرًا لمشاريع جديدة لإحداث مواطن الشغل

وأضافت الشيخاوي أنّ "التكنولوجيّات والموارد الماليّة الضرورية متوفرة، ويكفي فقط، العمل على تنسيق المهام لتحقيق تقدم وتنفيذ المخطط البيئي الملائم للمنطقة"، مشيرة إلى ضرورة اعتبار النفايات مصدرًا للثروة وليس إشكالًا في علاقة بأزمة النفايات في صفاقس.

وأوضحت وزيرة البيئة أنّ "النفايات تستخدم لإنتاج الطّاقة المستدامة من غاز وكهرباء، وبإمكانها أن تكون مصدرًا لمشاريع جديدة لإحداث مواطن الشغل" على حد تعبيرها.

وتثير خطوات مثل تكوين "لجان"، أو القيام بـ"استشارات"، عادة، حفيظة عدد من المتابعين للشأن العام في تونس، باعتبار أنّهم يرونها "إهدارًا للوقت"، أمام مسائل تبدو مستعجلة على غرار أزمة النفايات بصفاقس، التي تعاني منها الجهة منذ ما يقارب السنة.

جدير بالذكر، أنّ الناشط بالمجتمع المدني زياد الملولي، قد وصف الخميس 19 ماي/ أيار 2022، بخصوص أزمة النفايات بصفاقس، أنّ الولاية تحولت إلى ولاية "متروكة"، وهي حاليًا "ولاية القمامة وغياب الحلول، فالدولة لم تجد لها حلًا إلى الآن، ولا تهتم بعامل الوقت، وتعتبر أنّ المسألة غير مستعجلة، رغم حلول فصل الصيف، وما يرافقه من حشرات سامة وأمراض" وفقه.

وكان أهالي صفاقس قد رفعوا منذ أشهر شعارات عديدة، من بينها "صفاقس تختنق" و"صفاقس ليست مصبًا".. إثر انطلاق أزمة النفايات بالجهة، والتي تفاقمت بعد الغلق الفجئي للمصب المراقب بمنطقة القنة من معتمدية عقارب بولاية صفاقس، وعرف الوضع بالولاية احتقانًا ودعوات متواصلة لإيجاد حلول للوضع البيئي بصفاقس.