01-يونيو-2022
فيسبوك

وزير الداخلية توفيق شرف الدين

الترا تونس - فريق التحرير

 

أفاد عضو هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، رضا الرداوي، الأربعاء 1 جوان/ يونيو 2022، أنّه "رغم تعاقب عديد الوزراء على وزارة الداخلية، فإنها مازالت بوزيرها الحالي توفيق شرف الدين، تخفي جملة من الوثائق المتعلقة باغتيال الشهيد محمد البراهمي، وتحديدًا وثيقة متعلقة بالأبحاث والإجراءات التي تمت قبل الاغتيال" وفقه.

رضا الرداوي: توفيق شرف الدين مازال يخفي جملة من الوثائق المتعلقة باغتيال البراهمي، وإذا لم يصوّب موقفه بتقديم هذه الوثائق للقضاء فإن هيئة الدفاع ستقاضيه

وتابع الرداوي في تصريح إعلامي، بقوله إنّ "شرف الدين مازال يشارك في المسار القديم نفسه، وإذا لم يصوّب موقفه بتقديم هذه الوثائق للقضاء فإن هيئة الدفاع ستقاضيه" وفق تعبيره.

وقال الرداوي بخصوص القاضي بشير العكرمي، إنّه تم الانتقال "من مرحلة التشكي إلى فتح الأبحاث التحقيقية ومباشرتها، وستوجه اتهامات أخرى إليه، إذ أنّ تدليس مضمون كمال القضقاضي له علاقة بمحاولة إنقاذ راشد الغنوشي من المساءلة في ملف اغتيال الشهيد شكري بلعيد" على حد تعبيره.

وشدّد عضو هيئة الدفاع عن الشهيدين، أنّ "هناك تعليمات لأعضاء من حركة النهضة بالاختفاء والهرب، وهناك عملية فرار بالجملة من قبل منخرطين بحركة النهضة مورطين فيما يعرف بالجهاز السري، وقد أنكرت النهضة من الأساس معرفتها ببعض أعضائها"، وفق وصفه.

كما أكدت عضوة هيئة الدفاع إيمان قزارة، من جانبها، أن الهيئة تمكنت بعد 3 سنوات ونصف، من ضمان حق التقاضي عبر توجيه الاتهام رسميًا إلى راشد الغنوشي من أجل جرائم تتعلق بالاعتداء على أمن الدولة" على حد تعبيرها.

يشار إلى أنّ حركة النهضة، قد أعلنت الأربعاء 1 جوان/ يونيو 2022، أنها ستعقد ندوة صحفية للرد على الاتهامات التي وجهت لقياداتها، والتي وصفتها بـ"الأكاذيب والمغالطات التي دأبت على ترديدها الهيئة" وفقها.

يُذكر أن بلعيد كان قد اغتيل في 6 فيفري/ شباط 2013 أمام منزله بالمنزه السادس، فيما تم اغتيال البراهمي أمام منزله أيضًا في 25 جويلية/ يوليو 2013، ما أدخل تونس في موجة من الاحتجاجات حينها.