28-يناير-2022

بسبب "النقص في مختلف المواد الأولية لصناعة الكتب المدرسية في العالم أجمع" (صورة توضيحية/ فتحي بلعيد/ أ ف ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أفاد رئيس النقابة الوطنية لصانعي الكتاب المدرسي سمير قرابة، الجمعة 28 جانفي/يناير 2022، أن هناك نقصًا في مختلف المواد الأولية لصناعة الكتب المدرسية من ورق وحبر ولصاق في العالم وغير متوفرة بالكميات الكافية بسبب مخلفات جائحة كورونا، مما يستوجب التعجيل بتقديم طلب لاستيرادها للتمكن من طباعة الكتاب المدرسي للسنة الدراسية المقبلة.

وأوضح قرابة، في مداخلة له على إذاعة "إكسبرس أف أم"، أنه "على سبيل المثال، لو يتم تقديم طلب اقتناء الورق اليوم، فإنه لن يصل إلى تونس قبل جوان/يونيو أو جويلية/يوليو القادمين، بما معناه أن زمن صناعة الكتاب المدرسي ستكون بذلك في شهرين قبل العودة المدرسية"، حسب تصريحه.

رئيس نقابة صانعي الكتاب المدرسي: مع ارتفاع سعر المواد الأولية سترتفع كلفة صناعة الكتاب، وصندوق الدعم سيتحمل على الأقل 3 أضعاف ما يتحمله في العادة.. وبالتالي لا بدّ للمركز البيداغوجي أن يزيد في سعر الكتاب

واستدرك قائلًا إن "كل تأخير في تقديم طلب الاقتناء، سيترتب عنه تأخير وصول الورق إلى تونس، وبالتالي تأخير طباعة الكتب"، وفقه،  متوقعًا أنه "في حال مزيد التأخير، فإن الكتاب المدرسي للسنة الدراسية المقبلة لن يكون جاهزًا قبل جانفي/يناير 2023".

وفيما يتعلق بالأسعار، أكد المسؤول النقابي أنه مع ارتفاع سعر المواد الأولية سترتفع كلفة صناعة الكتاب، مشيرًا إلى أن صندوق الدعم سيتحمل على الأقل من 3 إلى 4 مرات ضعف ما يتحمله في العادة، موضحًا: "كنا نقتني الورق المدعم بـ2200 مليم وقيمة الدعم تقدر بحوالي 600 مليم، أما اليوم فإن قيمة الورق بـ2200 مليم والدعم سيتجاوز الـ3000 مليمًا"، وفقه.

واعتبر سمير قرابة، في هذا الصدد، أنه "لا بدّ للمركز الوطني البيداغوجي أن يزيد في سعر الكتاب"، مقدّرًا أن "الترفيع بحوالي 500 مليم في سعر الكتاب المدرسي يمكن أن يحل الإشكال"، حسب تصوّره.

 

اقرأ/ي أيضًا:

وزير التربية: ترفيع في أسعار الكتاب المدرسي وتوجه نحو تحوير البرامج

ما حقيقة إلغاء المركز الوطني للتجديد البيداغوجي والبحوث التربوية؟