الترا تونس - فريق التحرير
دعا هشام المرزوقي، القنصل العام السابق ببون بألمانيا وشقيق رئيس الجمهورية السابق المنصف المرزوقي، أعضاء مجلس النواب إلى التراجع نهائيًا على مطلبهم "اللامسؤول"، وفقه، بالحصول على جواز السفر الدبلوماسي "لأن من شأن ذلك المساس الخطير بصورة تونس وبمصالحها دوليًا".
هشام المرزوقي: الحصول على الجواز الديبلوماسي يعدّ مخالفة صريحة لاتفاقية فيينا لسنة 1961 المتعلقة بتنظيم العلاقات الدبلوماسية بين الدول
واعتبر، على حسابه على فيسبوك الجمعة 21 فيفري/شباط 2020، أن الحصول على الجواز الديبلوماسي يعد مخالفة صريحة لاتفاقية فيينا لسنة 1961 المتعلقة بتنظيم العلاقات الدبلوماسية بين الدول.
وأكد أنه سيساهم أيضًا في تدهور خطير لصورة تونس بالخارج مؤكدًا أنه لا يحق للنواب في كافة دول العالم حيازة الجواز الدبلوماسي.
وقال، في هذا الإطار، إن بعض الاستثناءات تتعلق ببعض البلدان "التي ابتليت بأنظمة متورطة في الفساد، وتبييض الأموال، والمتاجرة بالمخدرات، وأنشطة من هذا النوع.
ودعا أعضاء مجلس النواب وكل مهتم بالموضوع للاطلاع على مثال غينيا الاستوائية بارتباط الحصانة الدبلوماسية بالاتجار بالمخدرات.
يُذكر أن لجنة الحقوق والحريات والعلاقات الخارجية بالبرلمان صادقت، أمس الخميس 20 فيفري/ شباط 2020،على مقترح قانون لمنح ممثلي الشعب جوازات سفر دبلوماسية في انتظار عرضه على الجلسة العامة للمصادقة.
وكان قد رفض رئيس الجمهورية قيس سعيّد منح النواب جوازات سفر ديبلوماسية باعتبار أن القانون المنظم لجوازات السفر لا ينصّ على ذلك، وهو ما انتقده برلمانيون لما اعتبروه مخالفة لما جرى عليه العمل طيلة السنوات الماضية، ليقدم عدد منهم مقترح قانون لإلزام رئاسة الجمهورية بالترخيص لوزارة الخارجية لحصول البرلمانيين على جواز السفر "الأزرق".
اقرأ/ي أيضًا:
لجنة الحقوق والحريات: المصادقة على مشروع قانون منح النواب جوازات سفر دبلوماسية