الترا تونس - فريق التحرير
تنظّم جمعية "المليون ريفية والبدون أرض"، يوم الأربعاء 10 أفريل/نيسان 2024، تزامنًا مع عيد الفطر في تونس، تظاهرة بحديقة البلفدير تحت عنوان "من أطفال تونس إلى أطفال غزة"، انطلاقًا من منتصف النهار، وفق ما أكدته رئيسة الجمعية تركية الشايبي، في تصريحها لـ"الترا تونس".
رئيسة جمعية "المليون ريفية والبدون أرض" لـ"الترا تونس": هذه التظاهرة تأتي رغبة في تشريك الأطفال في الرسالة التي توجهها الجمعية لأطفال غزة، من أنهم ليسوا بمفردهم في يوم عيد الفطر
وأضافت الشايبي، الثلاثاء 9 أفريل/نيسان 2024، أنّ هذه التظاهرة بمناسبة عيد الفطر تأتي رغبة في تشريك الأطفال في هذه الرسالة التي توجهها الجمعية لأطفال غزة، من أنهم ليسوا بمفردهم، وقالت: "هي رسالة لهم بأنهم لا يغيبون عنا حتى في مناسباتنا، ونحن سنقاطع احتفالات عيد الفطر التقليدية من ثياب جديدة وحلويات تضامنًا معهم" وفقها.
تضيف تركية الشايبي في تصريحها لـ"الترا تونس"، أنّ هذه التظاهرة التلقائية التي تُنتظم "من أجل رفع الصوت عاليًا وكسر الحصار على أطفال غزة"، ستتضمّن عدة فقرات وعروض في شتى الأصناف: فن ملتزم، رقصة الدبكة، رسم، شعر.. وغيرها.
تركية الشايبي لـ"الترا تونس": نريدها رسالة لأطفال غزة بأنهم لا يغيبون عنا حتى في مناسباتنا، ونحن سنقاطع احتفالات عيد الفطر التقليدية من ثياب جديدة وحلويات تضامنًا معهم
وأشارت رئيسة جمعية "المليون ريفية والبدون أرض"، أنّ "الآلة الصهيونية حصدت أرواح آلاف من أطفال غزة، وخلّفت آلافًا آخرين جرحى تم بتر أطرافهم بدون أي تخدير في ظل صمت وحصار مفروض على أهل غزة والمعابر المغلقة في وجوههم".
وفي السياق نفسه، شددت تركية الشايبي على "أنّنا سنورّث القضية الفلسطينية لأبنائنا كما ورثناها نحن عن آبائنا وأجدادنا، فالحق الفلسطيني حق أزلي وطبيعي وثابت بكل الشرائع.. والتظاهرة تواجه ضمائر الحكام العرب الذين أحكموا غلق الحدود، فلا المسافات ولا الحدود قادرة على قمع أصواتنا" على حد تعبيرها.
تركية الشايبي لـ"الترا تونس": سنورّث القضية الفلسطينية لأبنائنا كما ورثناها نحن عن آبائنا وأجدادنا، فالحق الفلسطيني حق أزلي وطبيعي وثابت بكل الشرائع
وقد جاء في نص الدعوة، أنّ هذه التظاهرة المتزامنة مع عيد الفطر، تأتي "نصرة لشعبنا في غزة ولحق شعبنا الفلسطيني في تحرير أرضه وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس".
يشار إلى أنّ "إسرائيل" لا تريد شيئًا أكثر من مواصلة حربها الهمجية على قطاع غزة، التي دخلت شهرها السابع وسط أوضاع إنسانية مأساوية وتهديدات متواصلة باجتياح مدينة رفح، في أقصى جنوب القطاع.
