11-نوفمبر-2021

مجدي الكرباعي: مافيا البيئة موجودة في تونس (صورة توضيحية/ حسام الزواري/ أ ف ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أفاد النائب عن التيار الديمقراطي مجدي الكرباعي، في تدوينة نشرها الخميس 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، وثيقة تحصل عليها من محكمة كالابريا في إيطاليا، قال إنها "جزء من عملية كشف لشبكة "إندرنڨتا" تتاجر بالنفايات، ومن بين الدول التي تم تصدير نفايات إليها هي تونس" وفق تأكيده.

مجدي الكرباعي: مافيا البيئة هي السبب الأصلي لمشاكل البيئة في تونس، وقد تم إدخال النفايات إلى البلاد من ميناء يبعد على تونس العاصمة 50 كم بتواطؤ (وزارة) لإنجاح هذه المهمة

وتابع الكرباعي في تدوينته أنّ "هذه الوثيقة هي بحث قامت به الفرق المختصة لمجابهة الجريمة المنظمة وتقول الوثيقة إنه تم إنشاء مصبات في تونس من أجل التخلص من نفايات (الخردة car Fluff) وهذه النفايات دخلت إلى تونس من ميناء يبعد على تونس العاصمة 50 كم بتواطؤ (وزارة) لإنجاح هذه المهمة" وفق ما نشره.

وتساءل الكرباعي: "هل يعني هذا أنّ المسؤولين التونسيين يبحثون عن حلول لكيفية ردم نفايات إيطاليا، دون أن يجدوا حلًا لفضلاتنا؟"، مشددًا على أنه توجد في تونس مافيا البيئة (Ecomafia) وهي السبب الأصلي لمشاكل البيئة في تونس على حد تعبيره.

ودعا الكرباعي القضاء والنيابة العمومية إلى فتح تحقيق في هذه العملية وأن تتعاون مع السلط الإيطالية لكشف ملابسات هذه القضية، طالبًا المساعدة من المحامين، مستنكرًا بقوله: "لدينا ملف كامل.. إلى متى ستبقى بلادنا مستباحة بتواطؤ مسؤولين؟".

وكان النائب مجدي الكرباعي، قد أفاد بتاريخ 20 أكتوبر/تشرين الأول 2021، أنه حسب الأبحاث والتحريات التي قامت بها فرقة Carabinieri بمنطقة "كالابريا"، تم اكتشاف تورط "الاندرنڨيتا" في تصدير نفايات ممنوع تصديرها إلى تونس من نوع "Car Fluff" (قطع غيار السيرات)، مشيرًا إلى أن "التقرير الأمني يفيد أن هذه النفايات دخلت من ميناء يبعد على العاصمة 50 كم".

وأضاف الكرباعي، في تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل فيسبوك، أنه ورد في التقرير الأمني الصادر الثلاثاء 19 أكتوبر/تشرين الأول 2021 أنه "قد اتضح وجود تنظيمات إجرامية مهيكلة ومتنوعة، ويبدو أن لها فروعًا في الإدارات العامة للبلد الذي أرسلت له النفايات (تونس)"، على حد قوله.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الكرباعي: تقرير أمني إيطالي يكشف وجود تنظيمات إجرامية لها فروع بإدارات تونس

تجدد المواجهات في عقارب.. ونشطاء يؤكدون استعمال "الرش" والغاز المسيل للدموع