16-يوليو-2020

جانب من الندوة الصحفية لكتلة النهضة اليوم

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

عقدت كتلة حركة النهضة، الخميس 16 جويلية/ يوليو 2020 ، بمجلس نواب الشعب ندوة صحفية للتنديد بالعنف والاعتداء الذي تعرض له النائب موسى بن أحمد من قبل كتلة الحزب الدستوري الحر بقيادة رئيستها عبير موسي.

في هذا السياق، اعتبر الناطق الرسمي باسم حركة النهضة والنائب بالبرلمان عماد الخميري أن "الأمر تجاوز العنف اللفظي وتجاوز تعطيل سير دواليب مجلس نواب الشعب واحتلال قاعة الجلسات العامة من قبل موسي وكتلتها واعتبارها قاعة ومقرًا للاعتصام"، مؤكدًا أن "هذا الأمر لم يعد مقبولاً ولذلك من الواجب إحاطة الرأي العام ووسائل الإعلام بكل هذه التجاوزات التي تهدف الى ترذيل المؤسسة الدستورية وتعطيل أعمالها والمضي الى ممارسة العنف المادي".

الخميري: ما تقوم به عبير موسي يهدف الى ترذيل المؤسسة الدستورية وتعطيل أعمالها والمضي إلى ممارسة العنف المادي

من جهته، أكد النائب عن حركة النهضة موسى بن أحمد الاعتداء عليه من قبل نواب الدستوري الحر، إذ "تمت محاصرته داخل قاعة الجلسة العامة ومنعه من استخدام هاتفه وتصويره لحيثيات الاعتداء ثم التهجم عليه وضربه من قبل النائبة سميرة السايحي بحقيبة يدها، كما تعهد بتقديم شكوى في حق موسي وكتلتها".

وفي سياق آخر، قال رئيس كتلة حركة النهضة نور الدين البحيري "من الواضح أن كتلة عبير موسي اتجهت نحو وجهة خطيرة وهي ممارسة العنف، واختارت هذا المسار لتعطيل أعمال المجلس وجر النواب لمربع العنف وتبادله".

اقرأ/ي أيضًا: النهضة تؤكد الاعتداء على أحد نوابها من قبل نواب الدستوري الحر (فيديو+صور)

وبيّن رئيس كتلة النهضة أن "ما حدث يوم أمس خير دليل على مضي موسي في التحريض على الكراهية وممارسة العنف ودفع التونسيين للتحريض على بعضهم البعض"، موضحًا "أما خيار النهضة فسيكون دائمًا التمسك بمؤسسات الدولة والاحتكام إلى القانون والدستور وتجاهل كل محاولات الدفع نحو مربع العنف والعودة للقضاء".

النائب موسى بن أحمد: تمت محاصرتي داخل قاعة الجلسة العامة ومنعي من استخدام هاتفي وتصوير حيثيات الاعتداء ثم تم التهجم علي

واعتبر البحيري أن "غاية موسي كانت أمس التشويش على لائحة سحب الثقة من الحكومة التي أمضى عليها 105 نائب من نواب الشعب"، وأضاف أنه بات من الواضح أنها لا تفلت أي فرصة لخلق المشاكل وتعكير الأوضاع وتعطيل مؤسسات الدولة وتعطيل انتخاب أعضاء المحكمة الدستورية.

وختم أن "خيار موسي كان هو كيفية تدمير التجربة التونسية في إطار أجندة عربية عوض الانشغال بمشاكل التونسيين، وأن النهضة لن تنجر وراء كل المحاولات المفضوحة والمكشوفة الممولة إماراتيًا ومصريًا للدخول في مربع العنف وتدمير مسار الثورة والديمقراطية".

اقرأ/ي أيضًا:

كيف علّق وزراء النهضة بعد إقالتهم؟

تعطيل الجلسة العامة من جديد.. نواب الدستوري الحر يحتلون مقاعد رئاسة البرلمان