16-مارس-2023
 مساعدة الوزير لشؤون الشرق الأدنى باربارا أ ليف

من المنتظر أن تكون زيارة ليف إلى تونس من 20 إلى 23 مارس الجاري

الترا تونس - فريق التحرير

 

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء 15 مارس/آذار 2023، أن مساعدة الوزير لشؤون الشرق الأدنى باربارا أ. ليف ستتجه في زيارة إلى الأردن ومصر ولبنان وتونس، خلال الفترة بين 15 و25 مارس/آذار الجاري، وذلك في بيان صحفي عن مكتب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، اطلع عليه "الترا تونس".

من المنتظر أن تكون زيارة ليف إلى تونس من 20 إلى 23 مارس الجاري

ومن المنتظر أن تكون زيارة ليف إلى تونس من 20 إلى 23 مارس/آذار الجاري، وتخصص، وفق ما ورد في البيان المذكور، "لإعادة تأكيد الدعم الأمريكي للشعب التونسي وتطلعاته إلى حكم ديمقراطي وخاضع للمساءلة، وإجراء مشاورات بشأن الإصلاحات الاقتصادية الحاسمة"، إضافة إلى "التشديد على دعم الولايات المتحدة لعمل دبلوماسييها في العواصم التي يتمركزون فيها ودعمها لإجراء الانتخابات الليبية".

وستكون لليف زيارة سابقة إلى الأردن من 15 إلى 17 مارس/آذار الجاري وأخرى إلى مصر من 18 حتى 20 من ذات الشهر وتختم جولتها بزيارة إلى لبنان من 23 حتى 25 مارس/آذار المقبل بهدف  "دفع المسؤولين اللبنانيين بشأن الحاجة الملحة إلى انتخاب رئيس وتشكيل حكومة وتنفيذ إصلاحات اقتصادية مهمة لوضع لبنان على طريق الاستقرار والازدهار"، وفق ذات البيان.

من المواضيع التي سيتم التطرق لها في الزيارة "التشديد على دعم الولايات المتحدة لعمل دبلوماسييها في العواصم التي يتمركزون فيها"

 

 

وكان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس قد قال، في إفادة صحفية مساء الخميس 2 مارس/آذار 2023، ردًا عن سؤال صحفي حول الوضع والتطورات في تونس، "نحن والعالم نتابع تطلعات الشعب التونسي للمزيد من الديمقراطية واستقلالية القضاء".

المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: "دور السفارات الأمريكية حول العالم يتضمن إجراء اتصالات مع أكبر عدد من الممثلين في المجتمع لإعطاء صورة دقيقة لصانعي القرار في واشنطن"

وتابع برايس "قلقون من توجيه اتهامات لشخصيات تونسية إثر تواصل مع مسؤولين من السفارة الأمريكية في تونس"، موضحًا "دور السفارات الأمريكية حول العالم يتضمن إجراء اتصالات مع أكبر عدد من الممثلين في المجتمع لإعطاء صورة دقيقة لصانعي القرار في واشنطن، بشأن اتخاذ قرارات مبنية على المعرفة".

وأضاف، في ذات الإحاطة الصحفية، "نحن قلقون من التقارير التي تتحدث عن اتهامات جنائية وجهت الى شخصيات لمجرد اتصالها بدبلوماسيين أمريكيين".

المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: "ما يجريه الدبلوماسيون الأمريكيون من اتصالات مشابه لما تقوم به السفارة التونسية أو أي سفارة أجنبية أخرى في واشنطن"

وشدد على "ما يجريه الدبلوماسيون الأمريكيون من اتصالات مشابه لما تقوم به السفارة التونسية أو أي سفارة أجنبية أخرى في واشنطن من أجل معرفة أعمق بالسياسة الأمريكية"، وفق تقديره.

يُذكر أن السلطات في تونس انطلقت في 11 فيفري/ شباط الماضي في موجة اعتقالات استهدفت بدرجة أولى معارضين للرئيس قيس سعيّد.

ومن المعتقلين، سياسيون وصحفيون ونشطاء وقضاة ورجال أعمال، ويتهمهم الرئيس التونسي بـ"التآمر ضد أمن الدولة والوقوف وراء ارتفاع الأسعار واحتكار السلع"، وفقه.

ووفق وثائق متداولة على منصات التواصل الاجتماعي لمحاضر بحث في هذه القضايا، سُئل بعض الموقوفين عن لقاء جمعهم بمسؤولة في السفارة الأمريكية.

في المقابل، أثارت موجة الاعتقالات والمداهمات تنديدًا واسعًا وانتقادات داخليًا وخارجيًا، لإخلالات في الإجراءات ولما أكده محامون من غياب للأدلة.