الترا تونس - فريق التحرير
أكد عضو تنسيقية "قافلة ضمير العالم" في تونس، وائل نوّار، الأربعاء 24 أفريل/ نيسان 2024 أن أسطول الحرية لن ينطلق في التاريخ المقرر له (24 أفريل/ نيسان) بسبب تعطيلات وتضييقات يتعرّض لها من مختلف دول العالم.
عضو تنسيقية "قافلة ضمير العالم" في تونس: تأجيل موعد انطلاق أسطول الحرية نحو غزة إلى تاريخ الجمعة 26 أفريل الجاري بسبب ضغوطات ديبلوماسية
واعتبر وائل نوار أن هناك عمل على عرقلة هذا الأسطول وجهود كبيرة من البعثات الديبلوماسية لهذه الدول في تركيا، معلنًا تأجيل موعد انطلاق أسطول الحرية إلى تاريخ الجمعة 26 أفريل/نيسان الجاري، نحو غزة، بهدف كسر الحصار.
وأكد نوّار في تدوينة نشرها على حسابه على موقع فيسبوك، "لن نتراجع عن هدفنا، مُصمّمون على كسر الحصار المفروض على غزة حتى لو وقف ضدنا كل العالم وحتى لو اضطررنا للسباحة".
وبدورها أكدت عضو تنسيقية "قافلة ضمير العالم" في تونس جواهر شنّة، أن الضغوطات الديبلوماسية لعرقلة أسطول الحرية مسلطة على تركيا من طرف الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا أساسًا.
عضو تنسيقية "قافلة ضمير العالم" في تونس: تم تكوين كل المشاركين في أسطول الحرية، أخذًا بعين الاعتبار لكل السيناريوات المحتملة من اختطاف للسفينة إلى أسر المشاركين في هذه المبادرة
وأشارت عضو تنسيقية "قافلة ضمير العالم" في تونس من خلال مقطع فيديو نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك، إلى أن عملية التنظيم محكمة جدًا، حيث تم تكوين كل المشاركين في أسطول الحرية في طريقة التعامل مع كل الوضعيات، أخذًا بعين الاعتبار لكل السيناريوات المحتملة من اختطاف للسفينة إلى أسر المشاركين في الأسطول وغيرها من المآلات المطروحة والممكنة.
وشدّدت على أن أسطول الحرية هي مبادرة مستقلة أشرفت على تنظيمها عدة منظمات إنسانية وإغاثية، وليست بتنظيم من السلطات السياسية في تركيا.
وعبّرت عن أملها في انطلاق أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة، في الموعد الجديد المقرّر له.
ويشار إلى أنه وصل الناشطان الحقوقيان التونسيان، إلى تركيا منذ يوم الاثنين 22 أفريل/نيسان 2024، للمشاركة في أسطول الحرية الذي سينطلق نحو غزة، لتقديم مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع الذي يتعرض إلى العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويتأهب "أسطول الحرية" للإبحار من ميناء توزلا المتواجد غرب تركيا في اتجاه قطاع غزة من أجل كسر الحصار المفروض عليه من الاحتلال وتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني.
ويذكر أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر متواصل لليوم 201 على التوالي، مخلّفًا مزيدًا من الدمار والضحايا الذين بلغ عددهم أكثر من 34 ألف شهيد، وما يزيد عن 77 ألف مصاب، عدا عن آلاف المفقودين.
