الترا تونس ـ فريق التحرير
أكد عضو المجلس المركزي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري أنيس خرباش، الخميس 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، أنّ سعر لتر زيت الزيتون الذي يتوجه به الفلاح للمعاصر يتراوح بين 16 و18 دينارًا، قائلًا إنّ سعر اللتر الواحد في السوق، وصل في الأيام الأخيرة، إلى 20 دينارًا.
عضو باتحاد الفلاحة:وصل سعر اللتر الواحد من زيت الزيتون في السوق في الأيام الأخيرة، إلى 20 دينارًا
ونصح عضو المجلس المركزي لاتحاد الفلاحة والصيد البحري، المواطنين لدى حضوره بإذاعة "الجوهرة أف أم" (محلية)، بالتريّث في شراء مخزونهم من زيت الزيتون، باعتبار أنّ ذروة الموسم هي في شهري ديسمبر/ كانون الأول وجانفي/ يناير.
وتابع خرباش أنّ صابة الزيتون ستكون في حدود 220 ألف طن بزيادة تبلغ 15% مقارنة بالسنة الماضية رغم الصعوبات التي مرّ بها الفلاح.
عضو باتحاد الفلاحة: أنصح المواطنين بالتريّث في شراء مخزونهم من زيت الزيتون، باعتبار أنّ ذروة الموسم هي في شهري ديسمبر وجانفي
وشدّد خرباش على أنّ هذه الأمطار الحالية التي تعرفها تونس من الممكن أن تكون مفيدة قليلًا خاصة بالنسبة للفلاحين الذين سيعصرون صابتهم في وقت متأخر، لافتًا إلى أنّ التساقطات الحالية حتى وإن لم تكن مفيدة لحبات الزيتون، فإنها تنقذ الأشجار في حد ذاتها، وفق وصفه.
وقال أنيس خرباش: "طلبنا من الديوان الوطني للزيت أن يلعب دورًا فعّالًا أكثر، خصوصًا عبر الكميات التي ينتجها ديوان الأراضي الدولية، كي يكون هناك سعر مرجعي"، لافتًا إلى أنّ اتحاد الفلاحة يقترح أن يكون هذا السعر 17.900 دينار.
عضو باتحاد الفلاحة: الأمطار الحالية التي تشهدها تونس من الممكن أن تكون مفيدة بالنسبة للفلاحين الذين سيعصرون صابتهم في وقت متأخر
وكان الرئيس التونسي قيس سعيّد، قد اجتمع السبت 18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 بقصر قرطاج، مع عدد من الوزراء، أين تناول الاجتماع "الارتفاع غير المقبول لأسعار عدد من المواد الغذائية ومن بينها سعر زيت الزيتون"، وفق بلاغ للرئاسة التونسية.
وشدّد سعيّد على أن تونس تنتج أفضل أنواع الزياتين في العالم "وتحتل المراتب الأولى لأكبر غابات هذه الشجرة المباركة ولا يمكن القبول بأن ترتفع أسعار الزيت بهذا الشكل مهما كانت المبررات التي يحاول أن يقدمها البعض لإخفاء الاحتكار والتحيل على القانون"، وفق قوله.
يذكر أنه ارتفعت خلال هذه الفترة، أسعار زيت الزيتون بشكل لافت في الأسواق التونسية والعالمية وذلك نتيجة للتوقعات التي تشير إلى انخفاض غير مسبوق في الإنتاج لهذه المادة الاستهلاكية الحيوية في المطاعم وفي مجال الاستهلاك العائلي نتيجة الجفاف الذي ضرب أغلب البلدان المنتجة لها ومن بينها تونس.
