05-أكتوبر-2021

جدد تأكيد أن على الرئيس الابتعاد عن الشعبوية والشعارات والمرور إلى الفعل ومقاومة الفساد (صورة أرشيفية/فتحي بلعيد/ أ ف ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

اعتبر الأمين العام السابق للتيار الديمقراطي محمد عبو، الثلاثاء 5 أكتوبر/تشرين الأول 2021، أن الرئيس التونسي قيس سعيّد لم يمضِ بشكل جدي في مقامة الفساد، وحوّل اتجاه تونس في 22 سبتمبر/أيلول المنقضي إلى موضوع الدستور والقانون الانتخابي، معقبًا: "هذه مغالطة للتونسيين الذين لا ذنب لهم في تأويله الخاطئ للدستور"، وفق تعبيره.

عبو: على الرئيس إحالة الملفات الكبرى لرموز الحياة السياسية في تونس على القضاء، وأهمها موجودة في الداخلية

وأضاف، في مداخلة له على إذاعة "شمس أف أم"، أن "المشكلة ليست لا في الدستور ولا في القانون الانتخابي ولا في حصانة النواب ولا في النظام السياسي"، مستطردًا: "لا أحد يريد أن نمضي في نظام رئاسي في تونس". 

وتابع عبو: "الرئيس استفاد من غياب الثقافة القانونية وثقافة احترام القوانين والدستور في البلاد"، معتبرًا أنه "لم يعد رجل قانون منذ خرج للتونسيين وأخبرهم أن دستورهم لا قيمة له ومن الممكن تنقيحه خارج الدستور"، حسب رأيه. 

عبو: الرئيس لم يعد رجل قانون منذ خرج للتونسيين وأخبرهم أن دستورهم لا قيمة له وأن من الممكن تنقيحه خارج الدستور، وقد استفاد من غياب الثقافة القانونية في البلاد

كما أكد أن على الرئيس الابتعاد عن الشعبوية والشعارات والمرور إلى الفعل ومقاومة الفساد بعيدًا عن المبررات"، مشددًا على ضرورة "إحالة الملفات الكبرى لرموز الحياة السياسية في تونس على القضاء، وأهمها موجودة في الداخلية"، على حد قوله. 

وأردف محمد عبو أن هناك 3 خطوات على سعيّد القيام بها لإنقاذ البلاد وهي: تحديد السقف الزمني للإجراءات الاستثنائية -واعتبر أن موفى ديسمبر/كانون الأول القادم أجل معقول-، ومقاومة الفساد، ثم عرض مقترحات اللجنة التي يريد إحداثها على برلمان جديد بعد إجراء انتخابات جديدة، وفق تقديره.

 

اقرأ/ي أيضًا:

عبو: الرئيس أثبت أنه ليس نزيهًا كثيرًا وفكر بالمضيّ في طموحه الشخصي

محمد عبو: سعيّد استغل الحاجة لوضع حد للفساد السياسي بأقبح أشكال الانتهازية